أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئة ماريا رومانى تكتب: تمسك يا صديقى

الخميس، 19 ديسمبر 2019 06:00 م
القارئة ماريا رومانى تكتب: تمسك يا صديقى الصداقة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتحار بعد انتحار، و موت بعد موت !

ما هذا يا صديقى !

هل أصبحت الدنيا لا تسعنا إلى هذه الدرجة ؟

أحيانا أسأل نفسى هل الموت مرض نحمله أم رغبة فى التخلى؟

هل أصبحنا كلنا مرضى نفسيين نحمل مرض الموت ؟

لماذا التخلى يكون اول حل نلجئ له دائماً ؟

ألا يوجد من يتمسك بنا ؟

هل التخلى بهذه البساطة ؟

هل الهروب يعتبر حلًا ؟

 

عندما كنت صغيره كنت اعتقد ان الموت مرض يصيب الإنسان، إلى حين ان كبرت و تأكدت ان الموت هو مرض يصيب الإنسان !

اتعلم ما اعراض هذا المرض يا صديقى ؟

- إنه اليأس، يصيبك اليأس و تبدأ بالتخلى عن احلامك و طموحك و تتخلى حتى عن نفسك و تصل إلى نقطة النهاية.

وبالتأكيد يوجد للمرض علاج، وهو التمسك والتحدى !

 

تمسك يا صديقى، تمسك ولا تتخلى !

ان التخلى من عمل الضعفاء، اما القوة فى البقاء.

تحدى الحياة و واجها من صعاب ولا تترك نفسك لها، فمن ترك نفسه لها اخذته معها إلى الهلاك !

ان لم تجد من يتمسك بك، تمسك انت بنفسك !

ضع حلمك فى قلبك ولا تتخلى عنه إلى ان تصل إلى مرادك، حارب لتصل إلى حلمك !

تحدى الظروف لكى تعلم ما هو معنى الانتصار.

لا تكن كالفارس الذى نزل معركته دون سلاحه !

ضع هدفك فى المقدمة و انطلق نحوه.

نحن ابناء الامل، فمن يكون اليأس لنستسلم له !

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة