التسريبات تكشف خداع أردوغان وحزبه.. وتفضح محاولات العدالة والتنمية تضليل الأتراك للتصويت لهم في الانتخابات.. ومعارضون يؤكدون: أنقرة في مرحلة متقدمة من الاستبداد والرئيس التركى باع البلد وجنودها لتميم

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 10:51 م
التسريبات تكشف خداع أردوغان وحزبه.. وتفضح محاولات العدالة والتنمية تضليل الأتراك للتصويت لهم في الانتخابات.. ومعارضون يؤكدون: أنقرة في مرحلة متقدمة من الاستبداد والرئيس التركى باع البلد وجنودها لتميم اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشفت التسريبات الأخيرة التى نشرتها المعارضة التركية، خطة حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى خداع المواطنين للتصويت لهم في الانتخابات، فى الوقت الذى أكد فيه حليف لأردوغان أن تركيا في مرحلة متقدمة من الاستبداد.
 
فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، تسريب يفضح خطة خداع حزب أردوغان للمواطنين للتصويت لهم في الانتخابات.
 
 
وخلال التسريب يقول ماليح جوكجاك، رئيس بلدية أنقرة عن حزب العدالة والتنمية الأسبق: معالي الوزير تحدثنا قبل ذلك في مسألة الشراكة فيما يتعلق بموضوع ديون الغاز الطبيعي أنهينا هذا الموضوع.
 
فيما يقول خلال التسريب، حلمي جولر، وزير الطاقة والموارد الطبيعية الأسبق: كيف نفعل هذا؟، ليرد ماليح جوكجاك: عندما تحدثنا ذلك اليوم قلنا سنعطي لكم (بحق الانتفاع) جزءا معينا من خط الأنابيب الذي نمتلكه حالياً وقلنا بهذه الصورة كيف سيتم خصخصتها ووجدت هذه الفكرة إعجابا كبيرا.
 
ويقول حلمي جولر  وزير الطاقة والموارد الطبيعية الأسبق: نعم نعم، ليرد رئيس بلدية أنقرة عن حزب العدالة والتنمية الأسبق: ليتنا نفعل هذا خلال هذا الأسبوع أو ليتنا نعقد هذا البروتوكول في الأسبوع القادم على أقصى تقدير وسنستغل هذا بشكل جيد ونقول إننا لم يعد لدينا ديون غاز طبيعي.
 
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية الأسبق خلال التسريب: حسناً اتفقنا ، ليرد رئيس بلدية أنقرة عن حزب العدالة والتنمية الأسبق: إذا تفضلت وأعطيت تعليمات بإنهاء هذا الأمر على أقصى تقدير سنستغل الأمر جيداً أي أننا إذا عقدنا بروتوكولا وقلت إن ماليح جوكجاك صّفَّر ديون الغاز الطبيعي، وسيكون أمرا رائعا.
 
وفى ذات السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمصطفى ينر أوغلو، نائب بحزب العدالة والتنمية سابقًا وعضو حزب باباجان حاليًا يؤكد فيه أن تركيا في مرحلة متقدمة من الاستبداد.
 
وقال خلال الفيديو: إن الناس يُختطفون في هذه الدولة، يجري تعذيب الناس في هذه الدولة، يتهم مئات الآلاف من الناس بالانضمام إلى منظمات إرهابية ، هناك ظلم وجور لا يُصدق وغير ممكن في هذه الدولة، فهذا واضح جدًا، لا يؤاخذني، لا يؤاخذني أحد لأننا سنُحاسب على هذا، مثلما نحاسب ضمائرنا كل يوم، مثلما ننظر إلى وجوه أبنائنا عندما نذهب إلى منازلنا، وسنُحاسب أيضًا أمام الله.
 
 
وتابع: إذا كنا نؤمن بيوم الآخر، إنني على الأقل مسلم مؤمن بهذا، فالمؤمنون بعد عدم تقييمهم ما يحدث في الدولة على هذا الشكل  ولا يرون جوهر المسألة ولا يرون البيئة التى يداس فيها شرف وكرامة الإنسان ويقولون؛ يا سيدي لنغير المنظمات قليلًا.. يا سيدي لنغير خطاباتنا.. لنقم بتقليل المحسوبية ، ولقد تخطينا كل هذا .
 
واستطرد: إن تركيا في نقطة متقدمة للغاية عن هذا الكلام، فتركيا في مرحلة متقدمة من النظام المستبد، وفي الفترة المقبلة هناك مخاطر جادة متعلقة بمستقبل تركيا، عندما قدمت استقالتي من مجلس الإدارة والقرار المركزى لحزب العدالة والتنمية ، كتبت لأردوغان ما بداخلي، وكتبت له خطابًا، ووكتبت ما في جعبتي، ولم أنظر لهذا الخطاب مرة أخرى، أردته أن يكون تلقائيًا، كتبت له خطابًا كهذا وأرسلته، وفي النهاية يبدو أنه لم يتحمل الموجود بداخل هذا الخطاب، كان ثقيلًا عليه   ولكن المكتوب فى هذا الخطاب عدد قليل جدًا من الأحداث عدد قليل جدًا من الأحداث في هذه الدولة، كان يجب عليه أن يتحمله.
 
كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لفايق أوزتراك، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، تأكيده أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باع البلد وجنودها لتميم وأمه.
 
 
وقال المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، خلال الفيديو :منذ عام 2011 وهم يتحدثون باستمرار عن قناة إسطنبول، ثم وجدنا أن قناة إسطنبول ليست قناة إسطنبول، بل قطر إسطنبول، ولقد رأينا في الصحافة ادعاءات جدية بشأن استحواذ عائلة أمير قطر على أراضٍ كبيرة هنا.
 
وتابع :" أنتم نقلتم جنودنا  إلى قطر من أجل حماية الأراضي القطرية، وأعطيتم مصنع تانك بالت قُرة عين الصناعات الدفاعية لهذه الدولة  إلى قطر، أعطتيم كل ما يخص الصناعات الدفاعية لقطر، لكن على ماذا حصلتم؟ وإلى متى ستسمحون لقطر بأن تضرب طيور هذه الدولة بحجارتها؟، هذا الثمن الذي دُفع مقابل القصر الطائر، إذا كان هذا هو الثمن مقابل القصر الطائر، فهذا الثمن غالٍ جدًا".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة