أردوغان يزيد من قمعه.. الرئيس التركى يحارب رؤساء البلديات والمجتمع المدنى.. العدالة والتنمية يغتصب بلدية تابعة للمعارضة.. وحكومة برلين تعلن: 59 ألمانيًّا بسجون أنقرة.. والشرطة تداهم جمعية للمساعدات الإنسانية

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 11:23 م
أردوغان يزيد من قمعه.. الرئيس التركى يحارب رؤساء البلديات والمجتمع المدنى.. العدالة والتنمية يغتصب بلدية تابعة للمعارضة.. وحكومة برلين تعلن: 59 ألمانيًّا بسجون أنقرة.. والشرطة تداهم جمعية للمساعدات الإنسانية اردوغان
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزايد القمع الذى يمارسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى أصبح يحارب ليس الأتراك فقط بل أيضا اللمان ليصل عدد المعتقلين الألمان فى السجون التركية لـ 59 ألمانيا، فى الوقت الذى داهمت الشرطة التركية جمعية للمساعدات الإنسانية وتعتقل من فيها.

 

فى هذا السياق أكد موقع "تركيا الآن"، التابع للمعارضة التركية، أن الحكومة الألمانية أكدت أن عدد الألمان المعتقلين فى السجون التركية، 59 مواطنًا ألمانيًّا، قائلة أن عدد المواطنين الألمان فى السجون التركية ممن اعتقلوا، بدءًا من نوفمبر الماضى وحتى الآن، قد بلغ 59 مواطنًا ألمانيًّا.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه تم منع دخول 216 ألمانيًّا إلى تركيا منذ العام 2017 وحتى نوفمبر 2019، مشيرا إلى أن السبب الأكثر شيوعًا وتستخدمه الحكومة التركية كان خطر على الأمن العام

 

وأضاف موقع تركيا الآن، أن السلطات التركية منعت 74 مواطنًا ألمانيًّا من مغادرة تركيا اعتبارًا من نوفمبر الماضى، موضحا أن تلك الأرقام هى الواردة فقط فى التقارير، ومن الممكن أن تكون الأرقام الحقيقية أكثر من ذلك.

 

وفى ذات السياق قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية شنت حملة عنيفة على إحدى جمعيات المساعدات الإنسانية، تدعى جمعية صوت الأمة للمساعدات الدولية.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة التركية داهمت العديد من منازل أعضاء الجمعية ومقراتها بمناطق متفرقة من إسطنبول وأضنة وطرابزون، بزعم التحقيق فى قضايا الإرهاب.

 

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن شرطة أردوغان، داهمت جمعية صوت الأمة للمساعدات الإنسانية، واعتقلت من فيها من العاملين بها، بينما رفضت الجمعية، فى بيان رسمى، الاتهامات الموجهة لأعضائها، مؤكدة أنها تقوم بنشاطها فى تقديم المساعدات الإنسانية بكل شفافية ونزاهة، ورفضت اتهام أعضائها بالارتباط أو الصلة بالجماعات الإرهابية.

 

وذكر موقع "تركيا الآن"، أن السلطات التركية عينت وصيًا جديدًا على بلدية أورلا، بدلًا من رئيسها التابع لحزب الشعب الجمهورى المعارض، إبراهيم بوراك أوغوز، فى سابقة جديدة من نوعها على المشهد السياسى التركى الداخلى، بأن تقدم سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم على تعيين وصى على بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهورى المعارض

 

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، أن الأيام الماضية شهدت تعيين أوصياء على بلديات وارتو، وبولانك، وآرانتابا، التابعة لحزب الشعوب الديمقراطى الكردي. ليرتفع عدد بلديات الحزب المغتصبة من أوصياء العدالة والتنمية لـ31 بلدية.

 

وأوضح موقع تركيا الآن، أن والى محافظة إزمير التركية، أعلن أنه عين قائمقام أوندر جان، كوصى نيابة عن رئيس بلدية أورلا إبراهيم بوراك أوغوز، الذى اعتُقل بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن.

 

وتاب موقع تركيا الآن: تم استبعاد الرؤساء المشاركون لبلدية وارتو، أولكو قارا أصلان ومحمود يالتشين، والرؤساء المشاركون لبلدية بولانك، أيلام ساروجا وعدنان توبتشو، ورئيس بلدية آرانتابا، ديلاوركاسكين، التابعين لحزب الشعوب الديمقراطى الكردى، بقرار من وزارة الداخلية التركية، عقب إلقاء القبض عليهم، وعقب هذا القرار عُين قائمقام بلدية وارتو أرطغرل أفجى، وصيا على البلدية، وقائمقام بلدية بولانك محمد إيليدى، وصيا على بلدية بولانك وآرانتابا.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة