القارئة رحاب السيد تكتب : كتابات ساخرة أملا فى تغير المجتمع

كنت فى طريقى لدرس لابنتي ومع تركيزى الشديد فى طريقى ومحاولاتى عدم الخروج من حاره الطريق المخصصة لكل سياره والالتزام التام بقواعد المرور فجأة ظهر تكتوك أمامي يسير عكس الاتجاه (جرى ايه ياست مش تفتحى بقلبلك من ساعه) ااخذنى صوته وحاولت تفاديه .. ومع احراجى من ابنتى واصرارى على الالتزام بحاره الطريق ظهر مكروباص وكله اصرار بالتحاق بالملف فى اتجاه الشارع الاخر له وكسر عليه، وبشده ومع محاولة استخدامى للفرامل (جرى ايه ياست انتو بتخرجوا من المطبخ ليه انا مش فاهم) وتفاديته بصعوبه بالغه ووصل الملف ومع اندهاش ابنتي... (فى ايه ياماما متركزى شويه انتى ليه مصره تلتزمى بحارتك عايزين نلحق).. ادركت ان كرامتي موقفها صعب مع كل هذه الأحداث، وفى محاوله للسيطرة على اعصابى ظهر لى مجموعه شباب فى عمر الزهور يعبروا الشارع بقرار مفاجئ منهم مع شد وجذب وضحك يتفوق ببلاهته على سرعه السيارات الماره ومع ضغطى على الفرامل التى تتمنى النطق او البكاء))) اذا بصوت احد الشباب (متفتحى يا طنطى ولا على ايه الهرى منتى واحده ست) ومن هنا قررت انى ابدأ بالتعليق قبل ابنتى الحبيبه... من باب حفظ ماء الوجه ((الظاهر الحل انى اغفلهم واخد غرز اكيد هنوصل فى معادنا".