ماذا يشغل المستثمرون فى 2020؟.. تداعيات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.. مخاوف من التباطؤ وانخفاض الناتج المحلى العالمى إلى ما دون المعدل السنوى المقدر بـ3%.. وتراجع حركة الصناعة العالمية أكبر أسباب القلق

السبت، 14 ديسمبر 2019 04:30 ص
ماذا يشغل المستثمرون فى 2020؟.. تداعيات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.. مخاوف من التباطؤ وانخفاض الناتج المحلى العالمى إلى ما دون المعدل السنوى المقدر بـ3%.. وتراجع حركة الصناعة العالمية أكبر أسباب القلق
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجهت الأسواق المالية هذا العام العديد من الاضطرابات مما تسبب فى ضرر للاقتصاد العالمى ولا تزال الأسهم تصل إلى مستويات قياسية بالنظر إلى الأحداث المحيطة.

مع اقتراب عام 2020 واستمرار حالة الاضطراب يفكر المستثمرون فى عدة نقاط رصدتها شبكة سى إن إن الأمريكية، من ضمنها الحرب التجارية والتباطؤ العالمى حتى احتمالية حدوث أزمة اقتصادية.


الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين

تأتى الحرب الأمريكية الصينية على قائمة أولويات المستثمرين، حيث لم يتم التوصل لحل، ومن المتوقع أن تستمر فى عام 2020، وعلى الرغم من اتفاق المرحلة الأولى الذى توصل له الجانبان فى أكتوبر إلا أن الرئيس ترامب قال الأسبوع الماضى، إنه من المتوقع أن يستغرق الأمر حتى بعد انتخابات 2020 للتوصل إلى اتفاق مع بكين.

الجدير بالذكر أنه لم يتم توقيع الاتفاقية الأولية حتى الآن.

 

تباطؤ الاقتصاد

على الرغم من أن المخاوف بشأن الركود قد خفت حدتها إلا أن النمو الاقتصادى الأمريكى واجه كثيرًا من العقبات هذا العام، وقد واجه سوق العمل الأمريكى هذه العقبات بشىء من المرونة.

وفقًا للتقرير تراجع نمو إجمالى الناتج المحلى فى أمريكا إلى معدل سنوى يبلغ حوالى 2% بانتهاء العام الجارى بعد التوسع الاقتصادى الذى يعد أقوى من المتوسط فى يناير الماضى.

وتبعًا لتقرير صادر عن الاحتياطى الفيدرالى فى سانت لويس يتوقع الخبراء أن يتباطأ معدل نمو الاقتصاد الأمريكى إلى أقل من 2% العام القادم.

 

بنك الاحتياطى الفيدرالى

خفض مجلس الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة ثلاث مرات فى عام 2019 لإعادة تنشيط الاقتصاد لكن التباطؤ المتزايد قد يدفع البنك إلى أخذ خطوة أخرى العام القادم.

يعد تخفيض أسعار الفائدة هو ما دفع الأسهم للارتفاع خلال العام، كما ساعد قرار ترامب عام 2017 المتعلق بالتخفيضات الضريبية خاصة فى النصف الأول من 2019 فى إعطاء دفعة للأسهم، وعلى الرغم من المخاوف التجارية والدراما السياسية فى الكونجرس بشأن تحقيقات العزل بالإضافة إلى التباطؤ الاقتصادى إلا أن مؤشر SPX 500 ارتفع بأكثر من 25% كما ارتفع مؤشر داو جونز (INDU) حوالى 20% هذا العام.

 

حركة الصناعة العالمية

انخفض نشاط المصانع الامريكية فى الأشهر الأربعة الماضية، وما أنقذ الموقف أن الاقتصاد الأمريكى اعتماده الأكبر على الاستهلاك وليس التصنيع، على العكس من الاقتصاد الألمانى على سبيل المثال.

وعلى المستوى العالمى، انخفض نشاط قطاع التصنيع بسبب استمرار الصراع التجارى، وعلى الرغم من انخفاض معدلات تفلص القطاع فى نوفمبر مقارنة بالعام السابق إلا أن مؤشر المشتريات التصنيعى العالمى JPMorgan (JPM) وقف عند 49.8 فى الشهر الماضى، وهو ما يعتبر أقل بقليل من المستوى الذى يمثل الخط الفاصل بين النمو والتراجع.

 

الركود العالمى

يعتقد بعض المشاركين فى السوق أن الاقتصاد العالمى قد يتراجع إلى حد الوصول إلى ركود فى النمو عام 2020، مما يعنى أن نمو الناتج المحلى العالمى قد ينخفض إلى ما دون المعدل السنوى المقدر بـ3%.

وبحسب التقرير لا يبدو ذلك بمثابة أساس رائع لاقتصاد أمريكا أو للسوق المالية.

 

الأسهم الأمريكية أقل الاستثمارات سوءًا

تمنو الأسهم الامريكية بإيقاع أسرع من منافسيها وهو ما يجعلها تبدو جذابة نسبيا للمستثمرين أكثر من غيرها من الأسواق المالية، لكن عام 2020 سوف يفقد مكونًا مهمًا من ارتفاع هذا العام حيث ستكون فوائد التخفيضات الضريبية التى قام بها ترامب قد تراجعت، فى الوقت الذى تتصاعد فيه الشكوك المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة