القارئ أشرف مصطفى الزهوى يكتب: العروسة المختارة‎

السبت، 14 ديسمبر 2019 02:00 م
القارئ أشرف مصطفى الزهوى يكتب: العروسة المختارة‎ عريس وعروسة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أراد أحد الشباب الزواج فأرسل إلى رجل يملك مكتبا للتزويج يسمى بأبي عزيزة ليختار له عروسا، كتب الشاب شروط العروسة التى يريدها فى أبيات من الشعر قال فيها،
بعث امرؤ لأبى عزيزة مرة
برسالة يبكى ويضحك ما بها
فيها يقول أريد منك صبية
حسناء معروف لديكم أصلها
وأديبة ... ولطيفة ... وعفيفة
     وحليمة ورزينة فى عقلها
قد أحرزت فى العلم غير شهادة
     وعلى النسا طرا تفوق بفضلها
وتكون أيضا ذات مال وافر
     تعطيه من بعد الزواج لبعلها
وأريد منها أن تكون مطيعة
      أمرى فتتبعنى وتنسى أهلها
...................................................................
فما كان من أبى عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب قائلا ..
وافى كتابك سيدى فقراته
   وعرفت هاتيك المطالب كلها
لو كنت أحظى بالتى فصلت وصفها
    طلقت أم عزيزة وأخذتها
...................................................................
والشروط التى وضعها هذا الشاب فى العروس التى اختارها هى حلم كل الشباب ماعدا بعض التحفظات فى عبارة تنسى أهلها. وإذا كان للعروس أن تضع مواصفات للعريس الذى ترضى به فلن تقل شروطها عن ما قاله هذا الشاب فى مواصفات شريكة حياته.
 
الحقيقة أن الاختيار الذكى يختلف تماما عن المواصفات التى عرضتها. فيكفى أن تكون ذات دين فتحفظ زوجها في ماله وعرضه وترضى وتقنع بما يقدمه زوجها ولا تنظر إلى ما فى أيد الآخرين.
 
وعلى كل زوج أن يشارك زوجته في أعمال المنزل ليرى حجم المجهود الذي تبذله الزوجة من أجل إسعاد زوجها فيقر عينه بها ويتقاسمان الرزق الذي كتبه الله لهما، يرضيان بحالهما ويغضان نظرهما عما يغضب الله وقد اشترط أحد شباب هذه الأيام فى عروسه أن تكون عازفة عن الهاتف النقال ولا تميل إلى السوشيال ميديا حيث أصبحت الفتيات في أغلبهن أسيرات وضحايا مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت سببا إضافيا للطلاق الذي تزايدت نسبته في هذا الزمان.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة