محمود مرغنى موسى يكتب: أمة العرب والواقع المرير!!

الجمعة، 13 ديسمبر 2019 11:00 ص
محمود مرغنى موسى يكتب: أمة العرب والواقع المرير!! المسجد الأقصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلنا يعرف ومنذ نعومة الأظافر ما هى بلاد العرب ومنذ أن لقننا المعلمون لم ننس حتى الآن أن بلاد العرب من المحيط إلى الخليج، أى من المحيط الأطلسى إلى الخليج العربى الذى يطلق عليه البعض الآن الخليج الفارسى، بعدما تهاون العرب فى حقهم فى مسمى الخليج أيضا.. ما علينا !!!

هذه البقعة من الأرض والتى تمتد فى قارتين كبيرتين هما آسيا وأفريقيا، وبالتحديد فى غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها، هذه البقعة هى الوطن العربى موطن أمة العرب الذين يتحدثون لغة واحدة ويدين معظمهم بالإسلام وقد عزت على أنصار الاستعمار الجديد هذه التسمية وأصبحوا يسمون هذه المنطقة بمسمى آخر، كالشرق الأوسط مثلا إرضاء لخاطر شوكة المستعمر التى غرسها فى جسد العرب.

هذه المنطقة أو هذه البقعة من الأرض تتوسط العالم بموقعها الاستراتيجى الفريد وطيب مناخها فى كل الفصول وقد حباها الله تعالى بخيرات لا تعد ولا تحصى كتنوع المحاصيل الزراعية فى كل دولة عن الأخرى، ما يتيح فرصة التكامل فيما بينهم دون الحاجة إلى غيرهم من الدول الأخرى.

كل المعادن بشتى أنواعها الفلزية وألا فلزية متمثلة فى بلاد العرب أهمها البترول!!

لذلك أصبحت بلاد العرب مستهدفة دون غيرها من بلدان العالم مستهدفة منذ سنين عديدة!!؟ من تتار ومغول وأتراك وانجليز وفرنسيين وغيرهم !!!

والآن نجد ما يسمى بالاستعمار الجديد بخلاف استعمار الاحتلال الذى كان سائدا فى سنين مضت ؟؟!!

أسلوب جديد فى استغلال الموارد وسلب الخيرات، ولاشك أن الحروب المشتعلة فى معظم أو أقول فى بعض الدول العربية ما هى إلا نتيجة مباشرة لخطوات يخطوها أنصار الاستعمار الجديد لاستنزاف الموارد ونهب الثروات والسيطرة على المنافذ الاستراتيجية والمضايق من أجل تحقيق المصالح العليا لتلك الدول وتكبيل الدول العربية بالديون حتى لا تقوم لها قائمة انظر الحرب فى اليمن مشتعلة والقلاقل فى الصومال ولا يخمد أوارها (مضيق باب المندب) ؟؟!!

الحرب فى ليبيا مشتعلة ولا تنطفئ (بترول) القلاقل فى العراق وسوريا (بترول) ومن أجل تامين إسرائيل.

حصار ما بعده حصار وتضييق ما بعده تضييق ؟؟!!

تلك هى مشكلة بلاد العرب التى جار عليها موقعها الاستراتيجى ووفرة مواردها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة