أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن دول الاتحاد الأوروبي تغض النظر عن قيود السلطة القطرية المفروضة على المواطنين على مدار السنوات الماضية، موضحة أن الدول الأوروبية تلتزم الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان في قطر تاركةً الناشطين الحقوقيين في خطر شديد.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن القيود المتزايدة التي تحاصر المواطنين القطريين لم يقابلها أيّ رد من جانب الاتحاد الأوروبي من أجل وقف أمير قطر تميم بن حمد عن أفعاله ضد المعارضين، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يقم بالدفاع عن الناشطين والمعارضين في الدوحة حيث تركتهم لمواجهة المجهول؛ ما يكون له أثر مدمر عليهم وعلى المجتمعات التي يعملون من أجلها.
وأوضح موقع قطريليكس، أن الدول الأوروبية تحافظ على علاقتها مع الدوحة من أجل استيراد الغاز رافضةً التدخل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان فيها، كما أن الاتحاد الأوروبي يفتقر للبيانات العلنية في قطر وعجز الاتحاد في بعض بياناته عن التعبير عن جسامة الأوضاع، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بحاجة إلى منهج أكثر إستراتيجية لدعم وحماية المواطنين القطريين المعرضين للخطر بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان في كافة دول العالم ومن ضمنها قطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة