توفى بيتر فريتس، الذى أصبح وجها لتحدى دلو الثلج الذى حقق انتشارا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعى عام 2014، عن عمر ناهز 34 عاما، بعد صراعه مع مرض التصلب الجانبى الضمورى بالمخ.
وتمكنت الحملة التى أطلقها بيتر فريس لتحدى الثلج، من جمع ملايين الدولارات فى شكل تبرعات لأبحاث تتعلق بمرضه النادر، وذلك بعد مشاركة عدد من المشاهير به عبر حساباتهم. وقالت أسرة فريتس فى بيان أمس الاثنين إنه رحل وسط أسرته "بعد معركة بطولية مع المرض، وكان مصمما على تغيير مسار المرض الذى لا علاج له ولا شفاء منه" من خلال إحداث ضجة قوية تحقق انتشار واسعا.
بيتر فريتس
يشار إلى أن التحدى الذى كان أشخاص من حول العالم يقومون فيه بنشر مقاطع فيديو لأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعى وهم يسكبون مياها ممزوجة بالثلج على رؤوسهم، كان يهدف لجمع تبرعات تذهب لمؤسسة خيرية مختصة بإجراء أبحاث حول هذا المرض.
وبالفعل، تمكنت هذه الحركة من جمع 115 مليون دولار فى غضون ثمانية أسابيع خلال عام 2014، وفقا لجمعية "إيه إل إس أسوسيشن" الخيرية المعنية بتلك الأبحاث.
وتم تشخيص إصابة فريتس، لاعب البيسبول السابق فى بوسطن كوليدج، بمرض التصلب الجانبى الضمورى فى عام 2012 بعد إصابة أثناء إحدى المباريات. ويؤثر هذا المرض على الخلايا العصبية فى المخ والحبل الشوكى.
