القارئ محمد عبد الحميد شملول يكتب: نبى الرحمة

الجمعة، 08 نوفمبر 2019 01:00 م
القارئ محمد عبد الحميد شملول يكتب: نبى الرحمة المسجد النبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ولد نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين الثانى عشر من ربيع الأول فى عام الفيل، وفى الليلة التى ولدته أمه آمنة بنت وهب رأت كأنما خرج منها نور أضاء قصور الشام، وفى يومها يروى حسان بن ثابت رضى الله عنه، أنه سمع رجالاً من اليهود ينادى بعضهم بعضاً يقول أحدهم: يا معشر اليهود حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له: ويلك، ما لك؟ قال: طلع الليلة نجم أحمد الذى وُلِد به.

 ومنذ مولده صلى الله عليه وسلم وهو رحمة للعالمين ونذكر هنا قصة الصحابية الكريمة ثوبية الأسلمية، التى كانت جارية لعم النبى أبو لهب وأسلمت بعد بعثة النبى صلى الله عليه وآله وسلم روى كما جاء فى كتاب "السيرة الحلبية" أنه رأى أبو لهب بعد موته فى المنام فقيل له: ما حالك؟ فقال: فى النار، إلا أنه يخفّف عنى كل أسبوع يوماً واحداً وأمص من بين إصبعى هاتين ماء ـ وأشار برأس إصبعه ـ وأن ذلك اليوم هو يوم إعتاقى ثويبة عندما بشّرتنى بولادة النبى عليه الصلاة والسلام، وهذا يدل على مقدار حب الله عز وجل للنبى إعتاق ثوبية وتخفيف العذاب عن أبو لهب بسبب مولده الشريف.

 كما شهد الغرب لرحمته فقد ذكر الصحفى الألمانى فريدفون بسمارك كانت تصرفات الرسول صلى الله عليه وسلم فى أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبى مرسل لا على أنه قائد مظفر؛ فقد أبدى رحمةً وشفقةً على مواطنيه برغم أنه أصبح فى مركز قوي، ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة