القارئ خالد فؤاد‎ يكتب: أخاف على بلدى

الجمعة، 08 نوفمبر 2019 06:00 م
القارئ خالد فؤاد‎ يكتب: أخاف على بلدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخاف على بلدى من بعض الظواهر.

حرام علينا إن فرطنا فى وطننا، عيب علينا إن شققنا وحدتنا مذنبون إذا ضيعنا أمن وسلامة وطننا أن عدو الأمس قد حرك عملاءه لضرب وطننا الحبيب وسيعمل على إثارة الفوضى وتحويل مسار حراكنا من سلمى إلى عدائى وذلك على صفحات التواصل الاجتماعى يجب أن نحافظ على سلميتنا نحافظ على حضارتنا نحافظ على هدوئنا نحافظ على وحدتنا

شعارنا الذى يحفظ بلادنا

"جيش وشعب يد واحده مهما حدث"

ونتصرف بهدوء حتى ينكشف من يريدون إدخال البلاد فى نار الفتنة

أقوى سلاح هو ربط الجيش والشعب معا للتصدى لكل عدو يحاول هدم هذا الوطن.

لذا، علينا التصرف بلغة العقل بدلا من ردة الفعل، وعلينا أن نكون الفعل نفسه من خلال التحلى بالموضوعية والعمق فى التفكير والتحليل، فليس هناك أخطر علينا من الانقياد إلى لغة المشاعر لوحدها وتغليبها على لغة العقل والمنطق وبذلك نكون قد فوتنا الفرصة على اعدائنا من التربص بوحدتنا.

ولكننى أخاف على بلدى من بعض الظواهر التى بدأت تنتشر كالنار فى الهشيم، وهى ظاهرة حدة الطباع، وعدم التسامح التى بدأت تتغلغل فى نفوس البعض، فترى المشاحنات على بعض وذلك بالمناطق الشعبية وذلك بعد انتشار افلام العنف فى الآوانة الأخيرة، فلا يقابل أحد للآخر أى تجاوز إلا بالتطاول بالألفاظ، ولا يتحمل أحد خطأ الآخر سواء المقصود أو غير المقصود فتجده ينبرى فى رفع الصوت والتهديد وربما يتطور الأمر إلى التشابك بالأيدي، لدرجة أننا نقرأ على صفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعى مشادات كلامية تندفع بسرعة إلى التشابك بالأيدى والأسلحة البيضاء... والسبب تبادل النظر بشكل عدائى «خزني».

هذا ما أخاف منه على وطنى ولا أريده أبدا أن يكون ظاهرة يومية متكررة،

أما الان فكلما أطفئنا الانوار لكى ننام أوقد التفكير شموعه حتى الصباح".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة