كشفت البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بتل آثار حسن داوود بالإسماعيلية عن جزء من جبانة متعددة الطبقات تعود للعصر الرومانى واليونانى وعصر ما قبل الأسرات.
وأوضح الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الجزء المكتشف عبارة عن جبانة متعددة الطبقات تتكون طبقاتها العلوية من مقابر جماعية من الطوب اللبن تعود للعصرين اليونانى والرومانى، أما الطبقات السفلية للجبانة فتتكون من دفنات من عصر ما قبل الأسرات.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نادية خضر، رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحرى، إلى أن البعثة تمكنت من العثور على مقابر جماعية وفردية من الطوب اللبن ترجع للعصرين اليونانى والرومانى ودفنات فى وضع القرفصاء من عصور ما قبل وبداية الأسرات، إضافة إلى عدد من الأوانى الفخارية المميزة لفترة ما قبل وبداية الأسرات والعصرين اليونانى والرومانى.
وأضاف الدكتور رزق دياب، مدير عام الإسماعيلية ورئيس البعثة الأثرية، أن أعمال البعثة لهذا الموسم جاءت بعد توقف 20 عاما، حيث شهدت المنطقة آخر أعمال حفائر على يد الدكتور محمد سالم الحنجورى، وبعثة جامعة ليفربول.
ويعد تل حسن داوود من التلال الأثرية المهمة فى منطقة الإسماعيلية وشرق الدلتا، حيث تضم طبقات أثرية مهمه بدءا من عصور ما قبل وبداية الأسرات وحتى العصرين اليونانى الرومانى، والذى توليه وزارة الآثار أهمية خاصة للكشف عن المزيد من طبقاته الأثرية والحفاظ عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة