سلمى محمد مراد تكتب : أكتوبر

الأربعاء، 06 نوفمبر 2019 06:00 م
سلمى محمد مراد تكتب : أكتوبر حرب اكتوبر - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد انتصار جيشنا العظيم على جيش إسرائيل في السادس من أكتوبر من أروع الإنجازات التي حققها جيشنا العظيم على الجيش الإسرائيلي ، وذلك لأننا قد وُفقنا له بعد هزيمتنا في يونيو عام ألف و تسعمائة و سبعة و ستين .

 

وجدير بالذكر أن تلك الحرب قد بلغت أشدها في ظهيرة العاشر من رمضان ، فلم يقف الصوم أو حرارة الشمس عائقاً أمام بلوغ الجيش غايته ، بل إنه قد تم اختيار هذا الوقت من النهار تحديدا مخالفة لاستراتيجية الحروب التي توصي بأن يكون توقيت الحرب في أول ضوء أو آخر ضوء من النهار فلم يخطر ببالهم أنه قد يبدأ القتال في هذا الوقت .

 

 كانت و لا تزال حرب السادس من أكتوبر من أعظم الحروب التي خاضتها مصر يوما في العصر الحديث ؛ لذا فإنه يجب ألا تمر علينا ذكراها مروراً سريعاً لا نستفيد منه في حياتنا ، و من الدروس التي نتعلمها من هذه الحرب و التي كانت من أسباب النصر في هذه المعركة :

 

-  الثقة بالله و الثقة بالنفس :

 

  فهذا هو أهم عوامل النجاح عموماً و المعركة على وجه الخصوص ، فالثقة بالله و الثقة بالنفس لمن أهم ما يحرك الإنسان في حياته ، فإن لم يثق الجند بالله أولا ثم بأنفسهم لما حاربوا أعداءهم .

 

 - عدم الاستسلام :

 

وهذا شيء مهم في حياتنا ، فلو استسلم أحدنا لمشاكله فإنه لن يحيا سعيدا ، و قد استطاع جنودنا البواسل أن يتغلبوا على إخفاقهم في عام سبع و ستين ، و ظلوا يخططون و يفكرون إلى أن كتب الله لهم النصر .

 

- التجربة خير دليل :

 

 فعلينا ألا نحكم على شيء قبل تجربته فربما كان نافعاً ، فقد جرب الجيش أن يدمر خط بارليف بالعديد من الوسائل التي فشل بعضها بعد ذلك .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة