وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف - في تصريح أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم /الثلاثاء/ - "إن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ يقوض بشكل خطير هذا الاتفاق، لأن أمريكا تأتي في صدارة الدول من حيث الانبعاثات، فهي أكبر اقتصاد في العالم، ومن دونه، فمن الصعب للغاية الحديث عن اتفاقية المناخ".


وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي قد صرح بأن الولايات المتحدة أخطرت الأمم المتحدة رسمياً بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.. وسيدخل القرار حيز التنفيذ بعد عام عبر الإخطارات.


وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ، أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 ديسمبر عام 2015 في باريس عقب مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتلزم المعاهدة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.


وتعهدت الدول المصادقة على المعاهدة باتخاذ تدابير للحد من انبعاثات الكربون، ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في الرابع من شهر نوفمبر عام 2016 بعد موافقة كل الدول عليه، ومن ضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن خلفه دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من هذه الاتفاقية.