أبو الغيط يطالب بدعم تأهيل الكوادر البشرية فى قطاع الكهرباء باليمن والصومال

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 02:39 م
أبو الغيط يطالب بدعم تأهيل الكوادر البشرية فى قطاع الكهرباء باليمن والصومال أبو الغيط
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الحكومات ومؤسسات التمويل العربية والإقليمية بتقديم الدعم والمساندة الفنية وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في قطاع الكهرباء لكل من الصومال واليمن من أجل تقليل المعاناة وتحقيق التعافي المنشود في مجال الطاقة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجههما.

وقال أبو الغيط - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الكهرباء العرب في دورته الـ13، اليوم /الثلاثاء/، والتي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير كمال حسن علي - "إن العالم يتوجه بشكل متزايد لتنويع مصادر الطاقة وخاصة المتجددة، مشيرا إلى أن دول العالم تستثمر مئات المليارات في الطاقة المتجددة سنويا".


ولفت إلى أن التقارير الدولية تشير إلى أن الإنفاق العالمي علي مشاريع الطاقة سيبلغ 45 تريليون دولار أمريكي خلال السنوات الأربعين المقبلة بهدف تعزيز الخيرات المختلفة لمصادر الطاقة.


وأضاف أبو الغيط أن الطلب على مصادر الطاقة في تزايد مستمر، وأن المنطقة العربية يشكل الطلب علي الكهرباء فيها ثلاثة أضعاف المعدل العالمي، موضحا أن الدول العربية تعتمد بشكل شبه كامل على النفط والغاز لتلبيه متطلباتها من الطاقة، حيث يمثلان هذان المصدران أكثر من 90% من إجمالي استهلاك الطاقة.
ونوه بجهود المجلس لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة وتعزيز برامج كفاءة الطاقة، حيث تم اعتماد الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة من قبل القادة العرب في قمة بيروت يناير 2019، مؤكدا أنه تم الانتهاء من اعتماد الخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية من أجل اعتمادها من المجلس الوزاري.. داعيا مؤسسات التمويل والشركاء الإقليميين والدوليين للمساهمة في تطبيق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030

.
وأوضح أبو الغيط أنه في إطار الطاقة المستدامة مطروح علي المجلس موضعي تحويل النفايات الصلبة إلى طاقة، والثاني طاقة الهيدروجين، حيث يزدهر حاليا برنامج تحويل النفايات إلى طاقة بواسطة تكنولوجيات تولد، منها كهرباء أو حرارة أو وقود حيوي أو صناعي، مشددا علي ضرورة إعداد خارطة طريق لدراسة استغلال النفايات كمصدر للطاقة.


وشدد على أن اقتصاد طاقة الهيدروجين تعتبر أحد أهم مصادر الطاقة في المستقبل، ويمكن أن يساعد الدول العربية علي توفير مليارات الدولارات كل عام عن طريق خفض تكاليف الطاقة والمساهمة في استدامة قطاع الطاقة، داعيا إلى تقيم إمكانات الهيدروجين ومدى المساهمة في إمدادات الطاقة لعام 2040، وبلورة رؤية عربية للاستفادة من هذا المصدر الواعد.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة