شهد اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، تساؤلاً من النائبة سناء برغش عن الأسد الأثرى بمنطقة دمنهور بعد إختفائه، مؤكدة أن أسداً أثرياً تواجد بالمنطقة الأثرية بدمنهور منذ 40 عاماً، ولكن مؤخراً وأثناء عملية التطوير التى بدأتها وزارة الآثار، اختفى الأسد تماماً، وسط استنكار أهالى المنطقة.
سألها الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، خلال حضوره اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان المنعقد برئاسة النائب محمد شعبان لمناقشة أزمة التنقيب على الآثار: " هل كان الأسد شبه أبو الهول، ولا كان شكله أسد، وهل كانت رأسه آدمية ولا رأس كبش؟".
فعقبت النائبة:"مش متذكرة، ولكن كل ما أتذكره كان فيه أسد أثرى مش فاكره ملامحه، طول عمرنا نقول إن الأسد دا أثرى، الكلام دا من 40 سنة"، فرد النائب نضال السعيد وكيل اللجنة، بقوله : " ياجماعة فى النهاية كان هناك كيان أثرى واختفى، سواء كان أسد أو حصان".
فقاطعه الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، بطلبه لرقم النائبة، وتابع: "سيادة النائبة، هستأذنك هاخد نمرتك، و3 ساعات هتعرفى الأسد فين وهنجيبه، وياريت تبلغى اللجنة ردنا".
.jpg)
.jpg)
.jpg)