أكرم القصاص - علا الشافعي

بريمة 63.. عالم خاص في قلب الصحراء.. "اليوم السابع" يعيش يوما كاملا في الصحراء الغربية بين عمال الآبار والبريمات.. العمل يبدأ من 7 صباحا.. شمس البريمات تشرق مع غروب الشمس.. والمنطقة تنتج حوالي 8000 برميل يوميا

الأحد، 03 نوفمبر 2019 05:30 م
بريمة 63.. عالم خاص في قلب الصحراء.. "اليوم السابع" يعيش يوما كاملا في الصحراء الغربية بين عمال الآبار والبريمات..  العمل يبدأ من 7 صباحا.. شمس البريمات تشرق مع غروب الشمس.. والمنطقة تنتج حوالي 8000 برميل يوميا محررة اليوم السابع خلال المعايشة مع عمال الآبار والبريمات بالصحراء الغربية
كتبت - مروة الغول - محمد فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الساعات الأولى من صباح كل يوم، يعقد البعض آماله على الشروق الجديد للشمس، فى تغير المناخ ورائحة الهواء، وأن يكون يومًا أكثر إشراقًا وحيوية، لكن على بعد 150 كيلو مترًا من القاهرة، وتحديدًا في الصحراء الغربية، طبيعة الهواء لا تتغير، رغم طبيعة المكان الجغرافية وانفتاحها، في أكبر الصحارى المصرية، هناك رائحة «جاز البريميات» التى لم تتغير بتغير فصول العام الأربعة.

البعض قد يظن ذلك سهلاً، غير أن نحو مائتين وعشرين عاملًا اعتادوا على ذلك، يواصلون عملهم ليل نهار دون ملل، المهندس أحمد بيومي مسئول السلامة والصحة المهنية بموقع حفر البريمة 63، يحكى طبيعة اليوم في موقع العمل، يقول لـ"اليوم السابع": «إن يوم وردية الحفر يبدأ بالذهاب من مكان الإعاشة إلى جهاز الحفر بواسطة أتوبيس الوردية، حيث يتم عقد اجتماع السلامة قبل بدء العمل لمعرفة المهام المطلوب إنجازها في هذا اليوم، يمتد لـ 15 دقيقة، وبعدها يبدأ العامل في أداء مهامه المطلوبة منه خلال مدة الـ 12 ساعة".

محررة-اليوم-السابع-مع-رئيس-منطقة-هبة-وشرق-بحرية
محررة-اليوم-السابع-مع-رئيس-منطقة-هبة-وشرق-بحرية

السلامة أولًا

مجال الحفر مليء بمخاطر وصعوبات عدة، من الممكن أن تحدث في موقع العمل، من حرائق وتسريب غاز وإصابات للأفراد، ويشير بيومي، إلى أن مسئولية السلامة والصحة المهنية تتضمن توفير تدريبًا للعمالة على التعامل مع حالات الطوارئ، فمثلا يتم عمل تجارب وتدريبات أسبوعية للعمال حيث يتم وضع سيناريوهات محاكاة لحالة الطوارئ، مثل الحريق وتسريب الغازات،  لافتا أنه يتم تسجيل تصرفات الوردية أثناء هذا التدريب ومدى استجابتها وتحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تحسين الآداء، كما أنه يتم وضع سيناريوهات مختلفة على حسب كل حالة مثل تسرب الغاز أو مغادرة البريمة.

محمد أحمد مدير إدارة الإنتاج بشرق بحرية، بشركة قارون، يحكي عن طبيعة العمل، بقوله: "يبدأ العمل بحقول البترول سواء للفنيين أو المهندسين من الساعة 7 صباحا حتى الساعة الـ7 مساءً، فالعامل يستيقظ من نومه في السادسة 6 صباحًا، يتناول فطوره ويؤدي واجب الصلاة، ثم بعد ذلك تبدأ ورديته".

العمل هناك ورديات متتالية، يضيف عضو اللجنة النقابية بالشركة: "العمل يبدأ بالاستلام من العامل بين الوردية الليلية والصباحية، وبعد الاستلام تبدأ عملية المرور على الآبار والتأكد من عملية جاهزية البئر وقراءات مقاس «التنكات»، وقراءة طلمبات الشحن للخام للزيت، وذلك حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا".

ويكمل: «يأخذ العامل فترة راحة تبدأ من الساعة الثانية عشرة والنصف حتى الواحدة والنصف ظهرًا، يتناول خلالها وجبة الغداء، ثم بعد الانتهاء يعاود العمل داخل المحطة». بينما يقول مسئول السلامة والصحة المهنية: "العامل يأخذ قسطًا من الراحة خلال الوردية على ثلاث مراحل ولا يتوقف العمل في الأعياد ولا المناسبات العامة".

دوائر عمال لا تنفك، الكل يدور فى فلك واحد، البعض يذهب للمحطة والآخر يسجل قراءات الآبار لمتابعة درجات الحرارة، والضغوط على خطوط نقل الزيت الخام، ومتابعة سيارات نقل الزيت الخام من المواقع الصغيرة إلى المواقع الكبيرة، حيث يتم نقل الزيت إلى المستودعات الكبرى (مستودع قارون الرئيسي)، ثم يتم نقل الزيت عبر خطوط نقل الزيت أو أنابيب الشحن ومنها إلى منطقة دهشور .

فى وسط تلك الدائرة، تقع إصابات، فالعمل ليس سهلاً بالمرة، ويتابع مسئول السلامة والصحة المهنية: «من أجل الحفاظ على العاملين بالموقع يوجد طبيب مقيم باستمرار فى موقع العمل ولديه الإسعافات الأولية اللازمة وخطة للطوارئ متفق عليها مسبقًا، كذلك تتم مناقشة ما يدور خلال الأسبوع".

 

التجهيز والاستعداد المسبق وتطبيق إستراتيجية «التعلم من الأخطاء»، دفع كل ذلك بإدارة الموقع إلى تحقيق «زيرو حوادث» في 1652 يومًا، ويوضح مسئول السلامة: «الموقع يحتوى على أجهزة إنذار ثابتة وأجهزة إنذار موزعة في الموقع وهناك أجهزة إنذار محمولة لتأمين لبيئة العمل".

أما المهندس إسماعيل شمس الدين المقدم، مدير عام مساعد السلامة والصحة المهنية، فيقول إن الأخطار المصاحبة  لأجهزة الحفر أغلبها ميكانيكية عالية الشدة والاحتمالية، مصاحبة لجميع الأنشطة علي أى جهاز حفر لذلك فإن السلامة والصحة المهنية تعد رقم 1 قبل العمل، وهناك مجموعة من التعليمات التى لا يحدث بها تهاون لأنها فى البداية تكون من أجل الحفاظ على حياة العامل أولاً الذى يعد أغلى ما نملك .

الحوادث الميكانيكية هى الأخطر

المهندس إسماعيل شمس الدين المقدم، مدير عام مساعد السلامة والصحة المهنية، قال إن الأخطار الميكانيكية ذات احتمالية عالية الحدوث، وتبعاتها وشدتها عالية جدًا، وخصوصًا على الأفراد أثناء تنفيذ الأنشطة الميكانيكية المختلفة، أثناء عمل الحفار، يضيف: "هناك أخطار كيميائية تشمل التعرض للغازات الهيدروكروبونية المنبعثة، وغاز كبريتيد الهيدروجين والتعرض للمواد الكيمائية المختلفة، منها: مواد قلوية وأملاح ذات خطورة عالية، ويتم فحص بعض تلك الأملاح، وتنفيذ إجراءات تحكم .

وفيما يتعلق بالأخطار البيولوجية، يوضح: يتم التحكم فى هذه الأخطار عن طريق  توفير بيئة عمل مناسبة للأفراد العاملين على أجهزة الحفر للحد من هذه الأخطار المحتمل أن تكون موجودة في أماكن الإعاشة، من طعام ومياه، كذلك يتم التحكم فى الحشرات والقوارض والزواحف المختلفة والمفصليات .

وتابع المهندس إسماعيل شمس الدين المقدم، أن إدارة الشركة  تنفذ إجراءات وأساليب تحكم ومنها إجراءات إدارة وتأهيل المقاولين، نحو مواضيع السلامة والصحة وحماية البيئة لمنع والحد من هذه الأخطار لتوفير الحماية اللازمة للعاملين وعاملي المقاول الخاص بتنفيذ أنشطة الحفر المختلفة والتي تبدأ بإجراءات تأهيل المقاول أثناء اختياره  في أعمال وطرح المناقصات المختلفة  لتنفيذ أنشطة الحفر والتأكد من صلاحية المقاول  لتنفيذ تلك الأنشطة بأمان .

 

بداية الحدوتة

ذلك المناخ لم يك ليحدث لولا اختيار المكان من البداية، فهناك «حدوتة» تبدأ باختيار الاستكشافيين والجيولوجيين لمكان البئر، بعدها تبدأ عملية الحفر بناءً على الأبحاث، التي تحدد موضع الزيت الخام، بحسب المهندس أحمد عماد، المسئول عن بريمة الحفر 63، التابعة لشركة الحفر المصرية إحدى شركات قطاع البترول المصري.

يحكي عماد: «بعد أبحاث الاستكشافيين، يتم تحريك البريمة، للمنطقة التي تم تحديدها وتحديد العمق- يختلف كل بئر عن الآخر- على حسب طبيعة البئر وطبقات الأرض ذاتها، فهناك آبار يصل عمقها لـ 200 متر وآبار أخرى تصل لـ 4 آلاف متر".

وللوصول لتلك الدرجة من العمق، لابد من قوة البريمة، ويتابع المسئول: «البريمة 63» تصل قوتها لـ 4000 متر، قائلا إن عمق الحفر يتم تحديده أثناء عملية الحفر كما أنه على حسب العمق يحدد الوقت المستغرق في عملية الحفر، وتتراوح ما بين 3 :5 أسابيع، وتعمل البريمة على مدار 24 ساعة بدون توقف".

الأمر له خطوات لا تسبق إحداها الأخرى، يضيف المهندس محمد ممدوح مسئول أيضًا عن بريمة الحفر 63، إنه قبل الوصول إلى طبقة الزيت تبدأ عملية الحفر بأحجام مختلفة، ويتم عمل نظام تصوير استكشافي بمعدات معينة، بعد ذلك يتم إنزال المواسير الخاصة بالإنتاج، وفى نهاية عملها يتم تركيب رأس البئر، لافتًا: «بعد الوصول إلى عملية الإنتاج ينتهي عمل البريمة وتبدأ في التوجه إلى مكان وذلك بعد تفكيكها ويستغرق الأمر حوالي من أسبوع إلى 10 أيام".

يكمل الجيولوجي وليد صلاح، مهندس البحث والاستكشاف بشركة قارون للبترول، إنه يتم تحديد مكان تواجد الزيت في الطبقات وتحديد مساحة الخزانات، ثم بعد ذلك التعرف على خواص الزيت الخام ومعرفة هل هو صالح للإنتاج أم لا، لافتًا إلى أن بئر 63 كوبرا، الذي تتم به عملية الحفر حاليًا هو بئر تنموي لكي يتم تحديد مساحة الخزان لتقدير كميات المخزون من الزيت الخام".

خلال فترة عمل البريمة يتواجد اثنان مهندسين جيولوجيين على البريمة إحداهما للوردية الصباحية والأخر للوردية المسائية، يشير وليد إلى أن الجيولوجي هو من يحدد منطقة تواجد الزيت وكذلك توقيت توقف عمل البريمة عند الوصول بالحفر للطبقة المنتجة.

ويضيف أن معظم مواقع الحفر لا يوجد بها وسائل اتصال بخلاف الأقمار الصناعية التي تستخدم لأغراض العمل موضحًا: "الجيولوجي يكون موجودًا أثناء عملية الحفر لمتابعة العينات الصخرية الناتجة من عملية الحفر وعمل تحليل لها لمعرفة ما تحتويه من زيت أو غازات".

العاملون-بحقول-هبة-وشرق-بحرية-وبولت
العاملون بحقول هبة وشرق بحرية وبولت

السكرود أو الطلمبة

"السكرود" اللفظ لوهلة تراه غريبًا، لكن المهندس أحمد العزب مدير إدارة الإنتاج بشركة قارون للبترول يفسره: "السكرود هو إحدى وسائل الرفع الصناعي لآبار البترول، فهو عبارة طلمبة تستخدم لإخراج الزيت الخام من باطن الأرض."

الطلمبة التي تحدث عنها العزب، تتكون من جزأين (خارجى وداخلى)، يضيف مدير إدارة الإنتاج: «يستخدم لرفع الزيت البترولي من باطن الأرض إلى السطح عندما يفقد الخزان القدرة على توصيل الزيت البترولي من الطبقات المنتجة إلى سطح الأرض نظرًا لضعف ضغط الخزان حيث يقوم بسحب الزيت عن طريق سحب الزيت من الطبقة المنتجة داخل الأعماق إلى سطح الأرض".

ويستخدم هذا الجهاز نظرًا لقلة التكلفة الفعلية اليومية له، حيث إنه لا يكلف الشركات أي مبالغ ويتم تشغيل الجهاز عن طريق الكهرباء كما أنه ممتاز للآبار من متوسطة الإنتاجية. يشير: «السكرود منتشرة بمصر وكثير من دول العالم المنتجة للنفط على نطاق واسع، ويصنع حاليًا محليًا 100% بشركة بتروجت مطابقة للمواصفات القياسية العالمية، ومن الممكن أن يرفع إنتاج للبئر الواحد إلى 1000 برميل يومى وذلك على حسب حجم الطلمبة تحت السطحية".

في عملية الإنتاج لكل عامل دور ومسئولية، يتابع: «مسئولية العاملين بالوردية تتضمن عملية استقبال إنتاج آبار الزيت واستقبال واستلام سيارات نقل الزيت الخام وتفريغ سيارات نقل الزيت الخام المحملة من مناطق البعيدة مثل منطقة بولت- المنطقة الاستكشافية الجديدة يبلغ انتاجها متوسط 4000 برميل زيت يوميًا.

ومن بين المسئوليات: متابعة إنتاج الآبار وعمل فحص دوري على آبار الزيت والمياه وعمل اختبارات لآبار الزيت المنتجة ومتابعة أعمال حقن المياه، وتلك هي إحدى الطرق المتبعة لزيادة الضغط في الطبقة المنتجة للزيت، إضافة لتوصيل رءوس الآبار بعد تحرك بريمة إصلاح الآبار، كذلك تجميع عينات من الآبار المنتجة، لعمل تحليل لقياس نسبة الأملاح والزيت والمياه ومتابعة حقن المواد الكيميائية على الآبار، وفقًا لتصريحات العزب. الوردية الصباحية مثل المسائية ولكن الأعمال ذات الخطورة المرتفعة يتم تأجيلها للودية النهارية.

متطلبات المناطق

المهندس حمدي مبروك رئيس منطقة شرق بحرية وهبة بشركة قارون للبترول، قال إن لكل منطقة، محطة حقن للمياه ومحطة شحن واستقبال الزيت، من الآبار والمناطق، حيث يتم تدفيع الزيت لخط شحن "كرامة – قارون."

تبلغ سعة محطة المعالجة- تقوم بفصل الزيت عن المياه- 50 ألف برميل يومي، يتابع: أن هناك وحدة لفصل الغاز والزيت والمياه، ويوجد وحدة في منطقة شرق بحرية وأخرى في منطقة هبة، مضيفًا: «منطقة شرق بحرية تضم 6 تنكات، تبلغ السعة التخزينية الإجمالية 14 ألف برميل يومي، وهناك خطط لزيادة السعة التخزينية في شرق بحرية وذلك مع زيادة إنتاج المنطقة".

حجم الإنتاج اليومي من الزيت 

يوضح المهندس مبروك، أن حجم الانتاج يبلغ 1500 برميل يومي من منطقة شرق بحرية، كما أن منطقة الامتياز الجديد (بولت / كوبرا) يبلغ حجم إنتاجها منها حوالي 4000 برميل يوميا وهي منطقة استكشافية جديدة حققت طفرة استكشافية جديدة، وتبعد تلك المنطقة حوالي 50 كيلومتر من منطقة شرق بحرية، لافتا أنها منطقة إنتاج استكشافي وحاليا تم البدء في حفر الآبار التنموية.

وأضاف المهندس حمدي مبروك، أنه بنهاية 2019 سيتم الانتهاء من حفر 3 آبار تنموية بمنطقة بولت، ويبلغ حجم الانتاج اليومي من منطقة هبة وشرق بحرية وبولت حوالي 8000 آلاف برميل زيت يومي، لافتا أن حجم انتاج شركة قارون حوالي 32 ألف برميل يومي الانتاج الحالي ومستهدف الوصول لـ 40 ألف برميل يومي بنهاية 2019

اجتماع-السلامة

اجتماع-السلامة

212 عاملا

كل هذا الجهد والإنتاج، ما كان ليحدث لولا 212 عاملاً هم قوة عمل المنطقة، يشير رئيس منطقة شرق بحرية وهبة، أن العمال يقومون بمجهود يومي هائل وهذا العدد هو عدد العاملين سواء  لشركة قارون  وشركات الخدمات التي تعمل هنا في الحقول .

وتتميز حقول شرق بحرية وهبة بطابع خاص، حيث صممت من البداية بشكل صحيح لمحطات شحن وفصل الزيت، يضيف حمدي مبروك: هي نموذج ليس على مستوي شركة قارون فقط ولكن على مستوي قطاع البترول، حيث يبلغ عدد الآبار بالمنطقة 62 بئرا منتج، بالإضافة إلى 5 أبار في المنطقة الاستكشافية الجديدة (بولت) كما أن آبار حقن المياه تبلغ 52 بئرًا.

وفيما يتعلق بخط الأنابيب قال المهندس حمدي مبروك، أن طول خط الأنابيب يبلغ 7 كيلو متر تقوم بنقل الزيت الخام من حقول شرق بحرية إلى خط كرامة قارون، كما أن طول الخط من منطقة هبة إلى خط كرامة يبلغ طوله 8 كيلو.

وسميت حقول قارون سميت بهذا الاسم نسبة إلى بحيرة قارون، كما سميت منطقة شرق بحرية نسبة إلى طبقة الزيت المنتجة في الخزانات، وتم اكتشافها في عام 2009. أما (بولت / كوبرا) نسبة للثعبان الكوبرى، تم اكتشافها في 2019. تبعد عن القاهرة حوالي 150 كيلو مترًا.

 

بين المناطق مسافات ولكل منها إنتاج

 

تبعد منطقة بولت نحو 50 كيلو مترًا عن منطقة شرق بحرية- تضم 3 آبار استكشافية- كما تبعد منطقة هبة عن منطقة شرق بحرية بحوالي 20 كيلو مترًا، يشير حمدي مبروك، إلى أن «مدق الإعاشة» يقع  بين موقع حفر البريمة 63، يبلغ نحو 50  كيلومترًا.

وبولت هي منطقة استكشافية جديدة وتعد أكبر بئر في قارون، وهو بئر استكشافي ينتج 3500 برميل يومي أما كرامة فينتج 17 ألف برميل يومي ومنطقة بحرية وهبة وبولت تنتج 8 آلاف برميل يومي وقارون الرئيسية تنتج 1000 برميل يومي وادى الريان ينتج 300 برميل يوميا.

ويوجد بمنطقة شرق بحرية وهبة محطة كهرباء تضم 6 تروبينات غازية القدرة الاسمية للمحطة 24 ميجاوات والقدرة الفعلية علي حسب ظروف التشغيل.

رئيس جهاز الحفر المهندس محمد حسن، وصف عملية إنتاج الزيت الخام بأنها شاقة وصعبة وتحتاج إلى تركيز عال جدًا، لأن كمية المخاطر عالية وموجودة دائما علي جهاز الحفر، مضيفًا أن هناك مجموعة من التعليمات الصارمة قبل بدء العمل للحفاظ علي حياة العاملين.

أما سامي صلاح ، مدير ادارة الخدمات المساعدة بشركة قارون للبترول فيقول إنه مسئول عن العامل منذ أول ساعة عمل ودخوله الموقع حتى عودته إلى منزله وذلك من ناحية توفير راحة العامل بعد العودة من موقع العمل داخل محل إقامته "الإعاشة" وكذلك الإشراف علي تقديم الوجبات الغذائية متكامله العناصر من أجل الحفاظ على صحة العامل الذي يبذل مجهودا شاقا خلال فترة العمل  .

العاملون-علي-البريمة
العاملون-علي-البريمة

 

بريمة-63
بريمة-63

 

حقول-قارون-بالصحراء-الغربية
حقول-قارون-بالصحراء-الغربية

 

سكرود-بحقول-قارون
سكرود-بحقول-قارون

 

شرق-بحرية-وهبة
شرق-بحرية-وهبة

 

غرفة-التحكم
غرفة-التحكم

 

محررة-اليوم-السابع-مع-احد-العاملين-علي-البريمة
محررة-اليوم-السابع-مع-احد-العاملين-علي-البريمة

 

محررة-اليوم-السابع-مع-العاملين-علي-البريمة
محررة-اليوم-السابع-مع-العاملين-علي-البريمة

 

 

 

مدير-ادارة-الخدمات
مدير-ادارة-الخدمات

 

مهندسي-البريمة
مهندسي-البريمة

 

موقع-هبة-وبحرية
موقع-هبة-وبحرية

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة