هرمون الدوبامين.. الكثير منه يمكن أن يجعلك مجنون ونقصه يصيبك بالاكتئاب

الأحد، 03 نوفمبر 2019 02:29 م
هرمون الدوبامين.. الكثير منه يمكن أن يجعلك مجنون ونقصه يصيبك بالاكتئاب هرمون الدوبامين هرمون السعادة
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الدوبامين هو الهرمون المسئول عن الصحة النفسية والعقلية بشكل أساسي، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى مجموعة من الاضطرابات الصحية.

الدوبامين وفقا لتقرير موقع "thehealthsite" معروف باسم الهرمون السعيد، هو مادة كيميائية تحدث بشكل طبيعي في جسم الإنسان، كما أنه أيضًا ناقل عصبي يتحكم في الحركات والاستجابات العاطفية، ويؤثر على الحالة المزاجية والذاكرة والنوم والقدرة الإدراكية.

أي نقص بالهرمون يمكن أن يكون ضارًا بالصحة، و يمكن أن يؤدي إلى العديد من الاضطرابات بما في ذلك القلق والاكتئاب ومرض الشلل الرعاش، لذلك ، هذا الهرمون ضروري للصحة العامة.

وفقا لدراسة في جامعة فيينا الطبية، يمكن أن تنشأ مشاكل صحية خطيرة إذا كان هناك القليل جدا أو الكثير من الدوبامين في جسمك، فإذا كنت تعاني من نقص فقد يؤدي ذلك إلى مرض باركنسون، أما إذا كان لديك الكثير من هذا الهرمون ، فقد تواجه الهوس والهلوسة وانفصام الشخصية.

أعراض نقص الدوبامين بالجسم
 

إذا كنت تعاني من نقص الدوبامين ، فقد تواجه تقلصات في العضلات وتشنجات وكذلك التصلب، والأوجاع والآلام ، التعب ، زيادة الوزن أو فقدانه ، النوم المضطرب ، الإمساك والقضايا الهضمية هي بعض الأعراض الشائعة الأخرى لنقص الدوبامين. قد تواجه أيضًا مشاكل عاطفية ومشاكل معرفية بالإضافة إلى انخفاض الدافع الجنسي.

 

المخاطر الصحية لنقص الدوبامين
 

نقص في هذا الهرمون قد يؤدي إلى عدد من الاضطرابات الصحية، فعادة ما يرتبط بمجموعة من الحالات العقلية، فقد يتسبب فى الاكتئاب الحاد، وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض الفصام وكذلك الذهان، مع أعراض الهلوسة والأوهام، كما قد يؤدي أيضًا إلى ظهور مرض الشلل الرعاش.

خيارات العلاج من نقص الدوبامين
 

إذا اشتبه طبيبك في أنك تعاني من نقص الدوبامين، فقد يصف أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د ومكملات المغنيسيوم، مما قد يعزز مستويات هذا الهرمون،  بعض الأدوية التي تستخدم في علاج مرض باركنسون يمكن أن تزيد من مستويات الدوبامين. بخلاف ذلك ، سوف يوصي طبيبك باجراء تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة وكذلك العلاج الطبيعي لتوفير الإغاثة من تصلب العضلات ومشاكل التنسيق.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة