مقاول ينتحر بالقفز من الطابق الرابع بالخصوص لخلافات مالية

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 12:38 م
مقاول ينتحر بالقفز من الطابق الرابع بالخصوص لخلافات مالية جثة - أرشيفية
كتب فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخلص مقاول من حياته بالقفز من شرفة بالطابق الرابع بعقار بمدينة الخصوص بالقليوبية، لقيام آخرين باحتجازه وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة، وذلك بعد استيلائه منهم علي مبلغ مليون و200 ألف جنيه، بحجة تحويلها لدولار أمريكى، تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة وضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
 
تلقى اللواء طارق عجيز مدير أمن القليوبية، إخطارا من مباحث قسم شرطة الخصوص، بتلقيهم بلاغا بسقوط أحد الأشخاص من الطابق الرابع بعقار كائن بدائرة القسم ووفاته، بالانتقال تبين وجود جثة لشخص مجهول سقط من شرفة شقة مستأجرة بذات العقار لـمقاول - مقيم بذات الناحية ، وله محل إقامه آخر بدائرة مركز دشنا بقنا.
 
جرى إخطار اللواء هشام سليم مدير مباحث المديرية والعميد حازم عزت رئيس مباحث القليوبية، وتم تحديد شخصية المتوفى، وتبين أنه يحمل جنسية إحدى الدول الأفريقية- مقيم بالجيزة، كما تم  التوصل إلى وجود خلافات مالية بينه وآخر يحمل جنسية إحدى الدول العربية، يعمل بمجال المقاولات ببلاده، والذى سبق له التعرف على المجنى عليه منذ حوالى عام لسابقة تحصل المجنى عليه منه على مبالغ مالية بلغت حوالى (مليون و200 ألف جنيه) بزعم تحويلها إلى الدولار الأمريكى إلا أنه لم يف بذلك ولم يقم برد تلك المبالغ .
 
وقام المتهم بالبحث عن المجنى عليه وإستعان فى سبيل ذلك بوالد مستـأجر الشقة محل البلاغ (مقاول) المرتبطان بعلاقة عمل فى مجال المقاولات خارج البلاد، إلى أن تمكن من العثور عليه وقاما باستدراجه هاتفياً للمنطقة الكائن بها العقار محل البلاغ بزعم منحه مبالغ مالية أُخرى، وعقب وصوله قاما باحتجازه بالشقة محل البلاغ، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، وتمكن المجنى عليه من مغافلتهما، والقفز من شرفة الشقة، محاولاً الهرب، وسقوطه أرضاً، ووفاته متأثراً بإصابته.
 
أمكن ضبط المتهمان، وتم بإرشاد المقاول ضبط جواز السفر الخاص بالمجنى عليه، عدد 20 إيصال أمانة تحمل بصمة وتوقيع المجنى عليه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
 
 
 
 
 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة