دراسة: تأثير حرائق الامازون يصل لجبال الانديز على بعد 1000 ميل

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 04:39 م
دراسة: تأثير حرائق الامازون يصل لجبال الانديز على بعد 1000 ميل
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة حديثة أن حرائق الأمازون تذوب الأنهار الجليدية في جبال الأنديز على بعد أكثر من 1000 ميل، وفقا لما نشره موقع الاندبندنت.

واقرت الدراسة أن الدخان الاسود الناتج عن الحرائق في غابات الامازون في البرازيل وبيرو وبوليفيا زاد من ذوبان الثلوج في جبال الإنديز بنسبة تصل إلى 14% سنويًا.

يدفع اتجاه الرياح الرئيسي بين اغسطس واكتوبر هذا الدخان الاسود من اماكن الحرائق غي اتجاه المنطقة الشمالية من سلاسل الجبال حيث تؤثر على درجات الحرارة هناك وتماسك الجليد.

وأوضح الدكتور نيوتن دي ماجالهايس نيتو وهو المؤلف للدراسة، أن هناك "إمكانية لزيادة ذوبان الأنهار الجليدية بسبب الثلوج الذي يغطيها الكربون الأسود أو جزيئات الغبار التي تعكس ضوءًا أقل".

وجدت دراسة اخرى أجرتها جامعة ريو جراندي دو سول الفيدرالية في عام 2016 أن بعض المناطق التي تغطيها الأنهار الجليدية في جبال الأنديز قد قلت إلى النصف تقريبا منذ سبعينيات القرن الماضي.

ووفقا للصحيفة استخدم الدكتور نيتو، عالم الأحياء في جامعة ولاية ريو دي جانيرو، بيانات عن حرائق الغابات بين عامي 2000 و2016، إلى جانب البيانات المتعلقة بحركة الدخان والأمطار وتساقط الثلوج، وذوبان الجليد.

وادت الزيادة في التركيزات العالية للدخان المحمل بالكربون حوالي 100 جزء في المليون الى ارتفاع معدلات الانصهار السنوية بنسبة 11% الى 13% مع ازدياد النسبة الى 14% في حالة وجود الكربون الاسود.

وقال الدكتور نيتو: "تشير النتائج إلى أن تأثير حرائق الامازون يعتمد على محتوى الغبار ".

وعلى الرغم من أن حرائق الغابات غالباً ما تحدث في موسم الجفاف في البرازيل ، فقد أظهرت التقديرات الأولية لبيانات الأقمار الصناعية أن إزالة الغابات قد ارتفعت بنسبة 90 في المائة تقريبًا في يونيو وبنسبة 280 في المائة في يوليو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وألقت جماعات حماية البيئة باللوم في الحرائق على رئيس البرازيل خاير بولسونارو الذي قلل من قيود سياسات الدولة المتعلقة بقطع مساحات من الغابات سواء للزراعة او للتعدين.

يتم تدمير ما يقرب من مساحة ملعب كرة قدم من غابات الامازون كل دقيقة وفقاً للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة