القارئ عبد المحسن محمد حسن يكتب: خاطرة فى العمل‎

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 07:00 م
القارئ عبد المحسن محمد حسن يكتب: خاطرة فى العمل‎ موظفين فى شركة ــ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مجال العمل

خاص كان أو حكومى

والخاص أكثر

جميعا نعمل فى مركب واحدة

الواجب علينا أن ندفعها دفعا

ليس فقط لتسير!

بل لتكون فى المقدمة

فكل منا عليه أن يؤدى

الواجب المنوط به بإتقان

-----------

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"

-------------

 يراعى الله اولا ثم ضميره ...

يسعى جاهدا لتحليل قُوته (راتبه)

نُفعِّل روح الفريق المتعاون .....

نجبر خطأ بعضنا ....

فالخطأ وارد منا جميعا

نعاتب مع احترام

نصحِّح من غير فضيحة

فى كل مكان يوجد نوعين

الأول منهما :

 من يعمل بجد واجتهاد

وإخلاص وإتقان لعمله

أصحاب الانجازات الحقيقية

و الثانى :

ضعيف المستوى ...

متكرر الأخطاء ....

ضعيف الخبره ......

صاحب الانجازات

 المكذوبة او المزعومة

فبدلا من أن يجاهد نفسه

ويسعى فى إصلاح مستواه

ليكون مثل الأول

لترتقى المنظومة

ويزيد بها نسبة الأكفاء

إذا به يختار اختيارا آخر

فغيرته من الأول

لم تدفعه إلى التقدم

وتطوير وإصلاح النفس

بل انقلبت إلى حقد دفين

سيطر عليه !

فحارب الأول بشتى السبل

فتش عن أخطائه ولربما اختلقها

غيرة منه وحقد عليه

سلك الطريق الأسهل فى نظره

لكنه الأحقر عند العقلاء

بل وهو الأحقر عند رؤسائه

فيعوض نقص خبرته

وكثرة أخطائه

 بالتملق والكذب والنفاق

فينقل الأخبار ليكسب ود رؤساءه

فيتستروا عليه ويقبلوا منه مزيد أخطاء مقابل سماع التقارير

فتوهم أنه مقرب منهم

لكن فى الحقيقة !

قد نال ذم وبغض الجميع

 

باع أصحابه ليرفع من شأن نفسه

مهما كانت الطرق والوسائل المستخدمة

وقد يتم فصل الأكفاء المخلصين

 من النوع الأول بسببه

فتتسع الساحة لأمثال النوع الثانى

فتتدهور المنظومة شيئا فشيئا

وتتسع الفجوة

 إلى أن تغرق السفينة

لكن سيأتيه حتما ولابد

 ذلك اليوم الذى سيفيق فيه ..

وسيستشعر  ضألة نفسه ...

وخساسة فعله ....

قد نضطر جميعا فى بعض الأوقات فى ضرورة حتمية

أن نشكوا شخصا

أو أن نفضح أمره

وذلك فقط يكون بحق

إذا أتى يريد خرق السفينة....

 ويسعى فى إغراقها....

كمن يريد ان يسرِق أو يُتلف

فلابد من معاملته بكل حزم

ومناصحته ومنعه وزجره بشدة

وأخيرا رفع أمره إلى السلطات

المنوطة بهذا الشأن إذا لم يرتدع

ويصبح التستر عليه جريمة

حيث لو أبقينا عليه وتسترنا عليه سيُغرق السفينة بكاملها !

ولو بينا أمره وتم إقصاءه

ستنطلق السفينه أفضل

وسيكون حالها فى غيابه

أفضل من وجوده 

فلنسعى جميعا قدر جهدنا

لدفع السفينة

لتكون فى المقدمة

وفق الله الجميع







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

MAHMOUD SAUDY

ممتاز

فتح الله عليك مقال ممتاز .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة