ما العلاقة بين زيادة مشاكل فقدان السمع ومرض السكر؟

الخميس، 28 نوفمبر 2019 07:00 ص
ما العلاقة بين زيادة مشاكل فقدان السمع ومرض السكر؟ مرض السكر وتأثيره على السمع
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت تعاني من مرض السكري، فمن المحتمل أن تواجه صعوبة في السمع، وعلى الرغم من الجدل حول العلاقة بين فقدان السمع وارتفاع مستويات السكر في الدم منذ الستينيات، دراسة حديثة حسمت ذلك.

تشير الدراسة التى نشرت في مجلة " Annals of Internal Medicine"  إلى أن مرضى السكري هم أكثر عرضة مرتين لضعف السمع من الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية لسكر الدم ، ومع ذلك ، فإن عملية فقدان السمع بطيئة للغاية حتى أنك لا تلاحظها.

وتوضح نتائج الدراسة أيضًا إلى أن الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل مرض السكر يعانون من ضعف في السمع بنسبة 30 % مقارنة بمرضى السكري، وفقًا للباحثين في هذه الدراسة ، يتسبب مرض السكري في تلف الأعصاب والأوعية الدموية في الأذن الداخلية، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع.

الأنواع الشائعة لفقدان السمع المحتمل أن يعاني منها مرض السكري
 

يعتبر ضعف السمع الحسي العصبي من أكثر أنواع فقدان السمع شيوعًا التي قد يعاني منها مريض السكر، ويحدث هذا النوع من فقدان السمع عندما تتلف أعصاب الأذن الداخلية ولا تنقل الإشارات إلى المخ.

 في مرض السكري، إذا كانت مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية لفترة طويلة من الزمن، قد يؤدي ذلك إلى تلف الأعصاب أو الاعتلال العصبي، وهو السبب الرئيسي لفقدان السمع لدى مرضى السكري من النوع 2.

بسبب ارتفاع السكر في الدم على المدى الطويل، فإن الأوعية الدموية التي تشكل جزءًا من الأذن الداخلية تفشل في الحصول على ما يكفي من الدم أو الأكسجين وبالتالي تصبح تالفة، وهذا يضر أيضا الأعصاب داخل الأذن، لذا فأن مراقبة مستويات السكر في الدم أمرًا ضروريًا.

الوقاية من فقدان السمع فى مرض السكري
 

أفضل طريقة للوقاية من فقدان السمع لمرضى السكرى تكون باتباع التالى :

  • متابعة مستويات السكر في الدم عن كثب بانتظام.
  • بزيارة أخصائي مرض السكر بانتظام واجراء الاختبارات الدورية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب تناول السعرات الحرارية الزائدة.
  • الحصول على قسط كاف من النوم .
  • خفض مستويات التوتر .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة