صور.. انتشار صالونات الأوكسجين النقى فى الهند بسبب ارتفاع معدلات التلوث

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 07:00 ص
صور.. انتشار صالونات الأوكسجين النقى فى الهند بسبب ارتفاع معدلات التلوث تنفس الأوكسجين
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتاحت الهند مؤخراً صيحة جديدة تمثلت فى صالونات الأوكسجين التى تقدم للعملاء "نفسا" من الهواء النقى فى الوقت الذى يصل فيه التلوث فى نيودلهى إلى مستويات سامة، وظهرت "صالونات الأوكسجين" فى المدينة لمساعدة السكان المحليين على التنفس بسهولة.

تناول الأوكسجين
تناول الأوكسجين

 

وأعلن مسؤولى نيودلهى مؤخرًا حالة طوارئ صحية عامة على نوعية الهواء الخطرة فى المدينة بعد ارتفاع مستويات التلوث إلى حوالى 20 ضعف، وتم وقف مشاريع البناء، وإغلاق المدارس فى جميع أنحاء العاصمة. وفى حين أن الهواء المحمل بالضباب الدخانى أمر لا مفر منه بالنسبة للكثيرين، لجأ الأشخاص الميسورين إلى صالونات خاصة لأخذ جرعات من الهواء النقي

 

إحدى هذه الصالونات محل تم افتتاحه فى زاوية مركز تسوق راقٍ، حيث يدفع العملاء ما بين 299 و 499 روبية (حوالى 4 دولارات إلى 7 دولارات أمريكية) لجلسة أوكسجين نقى مدتها 15 دقيقة مع اختيارهم للعطور المختلفة مثل البرتقال واللافندر والقرفة والليمون أو النعناع.

تنفس الأوكسجين النقى
تنفس الأوكسجين النقى

 

ونقل موقع "ذا ناشيونال" عن أريافار كومار، صاحب الصالون قوله إن "مستوى تلوث الهواء ارتفع إلى مستويات خطيرة، ولذلك يأتى السكان إلى هنا لاستنشاق الأكسجين النقي".

 

ويقدم الصالون الأوكسجين النقى للزبائن من خلال جهاز الأوكسجين النقى ويتم توصيل الهواء النقى عبر أنبوب يوضع داخل الأنف، ويعمل الجهاز بسحب الهواء الملوث فى الخارج وتنقيته ليصبح آمنا.

 

ويوضح كومار أن الأوكسجين النقى لا يعالج الأمراض ولكنه يمنح الزبائن شعورا بالانتعاش مثلما يحدث فى صالونات السبا، كما يسهل عملية التنفس.

تناول الأكسجين النقى
تناول الأكسجين النقى

وفى فصل كل شتاء، تعانى جميع أنحاء الهند من تلوث كبير فى نوعية الهواء حيث تتلاشى الرياح ويحرق المزارعون بقايا المحاصيل لإفساح المجال للحصاد القادم.

 

ويقول كومار إن الضباب الدخانى المتفاقم فى نيودلهى أدى إلى انتعاش الأعمال فى صالونه، حيث يستقبل ما بين 30 إلى 40 زبونا فى يوم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة