القضاء يقتص من هشام عشماوى الإرهابى المتهم فى 5 قضايا.. الإعدام بقضيتى "الفرافرة وأنصار 3" وينتظر حكما جديدا بـ"بيت المقدس".. والهجوم على كمين الفرافرة وتخزين المفرقعات والتخطيط لاستهداف وزيرالداخلية أبرز التهم

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 10:00 م
القضاء يقتص من هشام عشماوى الإرهابى المتهم فى 5 قضايا.. الإعدام بقضيتى "الفرافرة وأنصار 3" وينتظر حكما جديدا بـ"بيت المقدس".. والهجوم على كمين الفرافرة وتخزين المفرقعات والتخطيط لاستهداف وزيرالداخلية أبرز التهم هشام عشماوى - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 14 شهرا من إلقاء السلطات الليبية القبض على الإرهابى هشام عشماوى فى درنة مطلع أكتوبر من العام الماضى، تسلمت السلطات المصرية أخطر إرهابى تكفيرى، قضت المحكمة المختصة بإعدامه فى قضيتى "ضرب كمين الفرافرة"، و"أنصار بيت المقدس 3"

وأظهرت التحقيقات قضيتى "أنصار بيت المقدس3" و"ضرب كمين الفرافرة" واللتين حصل فيهما على حكما بالإعدام، اليوم الأربعاء، الدور الخطير للقيادى الكفيرى "هشام عشماوى" فى ارتكاب العديد من الجرائم التى تجاوزت 17 جريمة، ومن خلال التحقيقات ظهر دوره فى تدريب العناصر على فنون القتل واستخدام الأسلحة النارية.

أنصار بيت المقدس

أظهرت التحقيقات فى قضية "أنصار بيت المقدس" والمتهم فيها الإرهابى هشام عشماوى و207 آخرين، أن المتهم قام بتحويل مسكنة الكائن بمدينة نصر لمخزن أسلحة ومواد مفرقعة، ومقر لعقد الاجتماعات التنظيمية، وعقد المتهم دورات للمتهمين، وقدم الدعم العسكرى لأفراد خليته.

وكشفت التحقيقات أن المتهم درب عناصر التنظيم على حروب القتال وكيفية التعامل مع الأسلحة المختلفة، بالإضافة لعقده اجتماعات فى مسكنه للتخطيط لاغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وشرح لعناصر الخلية كيفية استهدف وزير الداخلية وكيفية تتبع خط سير الوزير.

وأسندت النيابة العامة لهشام عشماوى وباقى المتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

ضرب كمين الفرافرة

كشفت تحقيقات النيابة، أن الإرهابى هشام عشماوى شارك فى الهجوم على كمين الفرافرة، ورصد الوحدة على مدى يومين قبل ارتكاب الجريمة، ووضع مخططًا لتنفيذ العملية ووزع الأدوار على المشاركين فيها ودور كل منهم.

وبينت التحقيقات أن "عشماوى"، شارك فى الهجوم على الكمين مع آخرين بواسطة 3 سيارات، وكانوا يرتدون ملابس عسكرية، وبحوزتهم 17 بندقية آلية وبندقية قنص وذخائرها وقذائف "آر بى جى" وعبوات ناسفة، وأطلق المتهم أعيرة نارية من بندقية القنص، صوب الجنود المتواجدين على أبراج المراقبة بالكمين.

ووقعت أحداث الجريمة قبل إفطار يوم 21 من شهر رمضان 2014 باستشهاد 21 فردًا من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادى الجديد، بعد قيام عدد من الإرهابيين بالهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة.

كدت مصادر مُطلعة بأن الارهابى هشام عشماوى يتم محاكمته حالياً على ذمة 5 قضايا سبق الحكم عليه فيها غيابياً، تتعلق بتنفيذ ودعم عمليات إرهابية أدت إلى استشهاد 54 من رجال الجيش والشرطة والمدنيين، ويتم ذلك وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية والذى يقضى بإعادة محاكمته حضورياً فى القضايا سالفة الذكر أمام القضاء العسكرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة