المعارضة القطرية: أمريكيون يطالبون بإعادة جنودهم من قاعدة "العديد" بالدوحة

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 12:00 ص
المعارضة القطرية: أمريكيون يطالبون بإعادة جنودهم من قاعدة "العديد" بالدوحة تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن التقارير الاستخباراتية الموثوقة التى كشفتها صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية بشأن ضلوع قطر فى الهجمات الإرهابية الإيرانية على سفن الخليج العربى ما زالت تلقى بظلالها السلبية على تنظيم الحمدين.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية أن سياسى الولايات المتحدة أصدروا رسالة غاضبة إلى الإدارة الأمريكية، يطالبون بإنهاء التعاون مع الإمارة وإعادة الجنود الأمريكيين من قاعدة "العديد" فى الدوحة، حيث طالبوا فى رسالة قوية وجَّهوها إلى إدارة دونالد ترامب، عبر موقع "وى ذا بيبول"، بإعادة الجنود الأمريكيين من قاعدة "العديد" الموجودة على أرض الدوحة، وإنهاء التعاون مع قطر التى أثبتت تسترها على الإرهاب والتواطؤ فيه مع الإيرانيين.

 

وتابع موقع قطريليكس: جاء فى رسالة السياسيين الأمريكيين إلى الإدارة الأمريكية قولهم إنه "بعد أن أخفت قطر الكثير من المعلومات حول الهجمات الإرهابية الإيرانية الأخيرة فى الخليج، فهل يمكن أن نُعرِّض أحبابنا ـ الجنود الأمريكيين ـ للهجمات والإرهاب فى قاعدة العديد الجوية فى أى لحظة؟".

 

وأضافت الرسالة أن العلاقات الأمريكية الإيرانية المتوترة تجعل أكثر من 10 آلاف جندى أمريكى فى القاعدة عرضة لهجوم مباشر، لاسيما أنه فى الآونة الأخيرة، أعلنت إيران عن نواياها وتهديداتها بمهاجمة القاعدة، واختتم مواطنو الشعب الأمريكى رسالتهم لحكومة بلادهم بكلمات مؤثرة.

 

وتابعوا خلال رسالتهم: "لا نريد وضع الزهور على قبور آبائنا وأبنائنا وبناتنا الذين كرسوا حياتهم لخدمة هذا البلد، وبجدية نحن نطالب بإعادة جنودنا الأحباب من قاعدة العديد الجوية فى قطر".

 

ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية أنه خلال الفترة الماضية خرجت مئات الأصوات بين المثقفين والساسة الأمريكيين يطالبون بإغلاق القاعدة الأمريكية فى الدوحة، مؤكدين أنه لا يمكن الوثوق فى تنظيم الحمدين حليفًا، طالما أن الإمارة تصر على البقاء فى الصف الإيرانى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة