فيديو.. المحتجون يواصلون الضغط لوقف الانتخابات الرئاسية بالجزائر المقررة 12ديسمبر.. وزير الدفاع: كل المحاولات الهادفة إلى المساس بأمن الجزائر "ستفشل".. واتخذنا كافة الإجراءات الأمنية لتأمين كل مراحل الانتخابات

السبت، 23 نوفمبر 2019 01:30 م
فيديو.. المحتجون يواصلون الضغط لوقف الانتخابات الرئاسية بالجزائر المقررة 12ديسمبر.. وزير الدفاع: كل المحاولات الهادفة إلى المساس بأمن الجزائر "ستفشل".. واتخذنا كافة الإجراءات الأمنية لتأمين كل مراحل الانتخابات تظاهرات الجزائر
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك عشرات الآلاف من الجزائريين فى مسيرات فى العاصمة ومدن وبلدات أخرى مرددين شعارات رافضة للانتخابات الرئاسية المفترض تنظيمها 12 ديسمبر المقبل ، بينما تستجمع الاحتجاجات المستمرة منذ شهور قواها قبل انتخابات الرئاسة التى يطالب المحتجون بإلغائها.

يأتى هذا فى وقت تشهد الجزائر مرحلة جديدة فى أول انتخابات رئاسية بعد عبد العزيز بوتفليقة، الذى استقال أبريل الماضى، بعد 20 عامًا من الحكم، وسُجّلت اضطرابات فى اليوم الثانى من الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسى فى الجزائر، الذى ترفضه بشكل كبير الحركة الاحتجاجية التى تشهدها البلاد منذ تسعة أشهر، ورغم كون الانتخابات القادمة مهددة بالمقاطعة، إلا أن المترشحين للرئاسة استمروا فى حملاتهم  الدعائية ، وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات بدأ المحتجون فى زيادة مظاهراتهم وبدا أن السلطات تكثف اعتقال النشطاء والمعارضين.

وقال متظاهر يجلس على كرسى متحرك فى الاحتجاج الرئيسى بوسط العاصمة الجزائر "نحن مصممون على أن نكسب الصراع".

81913-جانب-من-احتجاجات-الجزائر
جانب من احتجاجات الجزائر

 

وبينما حلقت طائرة هليكوبتر ووقفت أعداد كبيرة من الشرطة فى حالة ترقب فى الشوارع هز المحتجون الذين اتشح كثير منهم بعلم الجزائر الشوارع بهتافهم "لا تعنيننا انتخاباتكم".

المتظاهرون بالجزائر

 

ويرفض المحتجون الانتخابات المزمعة قائلين إنها لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة بينما لا يزال الجيش ومسؤولون كبار من الحرس القديم فى السلطة." 

قايد صالح: إجراءات تأمين للانتخابات

ومن جانبه أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، أمس بورقلة، أن "كل المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن الجزائر واستقرارها قد فشلت وستفشل مستقبلا"، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.

في سياق متصل، أبرز الفريق قايد صالح "الجهود المضنية التي يبذلها أفراد الوحدات المرابطة على طول الشريط الحدودي لإقليم الاختصاص، في سبيل تأمين هذه المنطقة الحيوية والحساسة من كل التهديدات والآفات، تقديرا منهم للمسؤولية التاريخية التي يتحملونها بكل اقتدار".

78621-لافتات-فى-الاحتجاج
 

وقال في هذا الشأن:"لأجل ذلك نعمل دوما على المحافظة على الجاهزية في أعلى مستواها وعلى أن يتم التحضير والتدريب الجيد لقواتنا المسلحة بالطريقة المثلى والمرسومة، حتى تبقى على الدوام مالكة لمقاليد القدرة على الاضطلاع بمهامها، ومتكيفة باستمرار مع تطور الوضع الجيوسياسي وتعقّد الرهانات، التي تشهدها المنطقة"، مضيفا أن هذا الأمر "يستوجب بالضرورة حرصكم كإطارات على التطبيق الصارم لبرنامج التحضير القتالي لمختلف مكونات قوام المعركة بتكثيف التمارين التطبيقية التكتيكية العملياتية بالرمايات الحقيقية لمختلف الأسلحة والقوات لمختلف المستويات، تدريب وتحضير الأفراد في المستويات التكتيكية والعملياتية، هذا فضلا عن الحرص على الاستخدام الأفضل لمنظومات الأسلحة الموجودة في الحوزة".

ومن ناحية أخرى أكد قايد صالح اتخاذ كافة التدابير الأمنية لتأمين كافة مراحل العملية الانتخابية، مع "مراعاة التدابير القانونية لحماية صوت المواطن والمحافظة على الطابع الدستوري لهذا المسار الوطني الهام"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.

81913-جانب-من-احتجاجات-الجزائر
 

وشدد على أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة التي "تحفظ للشعب الجزائري أمنه واستقراره، وتحفظ للدولة الجزائرية ومؤسساتها الحيوية هيبتها واستمراريتها"، مسار أكد الفريق قايد صالح أنه سيتواصل "إلى غاية بلوغ محطة تنظيم الانتخابات الرئاسية التي تم من أجل إنجاحها، اتخاذ كافة التدابير الأمنية الكفيلة بتأمين جميع مراحل العملية الانتخابية، فضلا عن مراعاة كافة التدابير القانونية الكفيلة بحماية صوت المواطن والمحافظة على الطابع الدستوري لهذا المسار الوطني الهام".

 

الجزائر تواجه تحديات

واستطرد قايد صالح قائلا: "إنه بقدر هذا الارتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات، فإننا نبقى دوما نطلب المزيد"، مبرزا أن "التحديات متوالدة ومتسارعة، والجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم، بأن يكونوا حصنها المنيع، و هنا يكمن سبب ارتياحنا لأننا نشعر فعلا، أن الجيش الوطني الشعبي، هو سليل فعلي لجيش التحرير الوطني، فلا خوف على وطن يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني، ويعتبرون تثمين عبره والاستفادة من دروسه، بمثابة المنارة التي يهتدون بنورها على مسار امتلاك المزيد من القوة التي بها تُحفظ هيبة الجزائر وتصان سيادتها الوطنية ووحدتها الترابية والشعبية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة