بالرغم من ازدحام أيامه بمسؤوليات شعب ودولة حضر الرئيس السيسى احتفالية (قادرون باختلاف) فى اليوم العالمى لذوى الإعاقة، ولم يكن حضوره كأى رئيس يشهد احتفالية أو مؤتمر فى أى دولة، إنما بصم كعادته كثيراً من البصمات الإنسانية لذوى الإعاقة، بعدما ظهر بريق الفخر والشموخ الذى لمع فى عينيه، وتساقط دموعه فى لقطات إنسانية وأبوية قبل أى شيء.
بعدما حاول بكل ما يملك أن يثبت حقوق ذوى الإعاقة فى الدولة فى مختلف المجالات ونواحى الحياة، ليثبت للعالم أنه لا يوجد معاق لكن هناك مجتمعا معيقا فقط.
الرئيس السيسى، الذى لا يهدأ، يسابق الزمن ويسعى للقيام بدولة تنهض وتتسابق مع كافة الدول المتقدمة.
يعمل فى كافة المجالات من مشاريع كبيرة وإنشاء الكبارى وإصلاح الطرق والمزارع السمكية والصوب الزراعية وغيرها الكثير لتوفير اكتفاء ذاتى لدولته.
رئيس يبذل ما عنده لإرضاء شعبه والنهوض بدولة كانت متهالكة وأوشكت على الانهيار.
لا يريد أن يترك ثغرة يستغلها المتربصون ليدخلوا منها، وما أكثرهم..!!
الرئيس الأب، والأب الرئيس أخذ بأيدينا إلى مصاف الدول المتقدمة وبشهادة أكثر من دولة غربية..
أطال الله فى عمرك وحفظ مصر..