أكرم القصاص - علا الشافعي

زاهى حواس يكشف: توت عنخ آمون كان مصابا بمتلازمة مارفان

الجمعة، 22 نوفمبر 2019 05:00 م
زاهى حواس يكشف: توت عنخ آمون كان مصابا بمتلازمة مارفان توت غنخ آمون
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور زاهي حواس، إن فريقه يستخدم "آلة جديدة" للتحقيق في جثة الملك الشاب توت عنخ آمون، مشيرا إلى أنه يعتقد أن توت توفي إثر إصابته بكسر في ساقه في حادث، وأصيب جرح الساق وقتلته.

وقال الدكتور حواس: "سوف نكتشف من خلال آلة جديدة أن لدينا لتفحص الحمض النووي الخاص به، سنكتشف جميع الأمراض الوراثية التي كان يعاني منها"، و"يعتقد أنه مصاب بمتلازمة مارفان، وهو اضطراب وراثي يمكن أن يترك لشخص ما بأصابع طويلة وذراع وساقين بشكل غير عادي".

الملك الذهبى توت عنخ امون
الملك الذهبى توت عنخ امون

وحسبما نقلت جريدة "ذا صن" البريطانية، فإن الملك الصغير توفى منذ أكثر من 3000 عام عن عمر يناهز 19 عامًا، وظهر حالة مومياء الملك وجود ساق مصابة بعد حادث مروع بالعربة، ويعد الملك الشاب أحد أشهر الفراعنة في مصر، وقد أمضى الخبراء عقودًا في المشاحنات حول سبب وفاته المفاجئة، تشير شظايا العظام الموجودة في جمجمته إلى أنه قد اغتيل، في حين أشار عظم الساق المكسور إلى أن وفاة الصبي الذهبي كانت حادثًا.

الأشعة المقطعية للعظام الفخذ الأيسر توت. السهام تشير إلى كسر مشتبه به
الأشعة المقطعية للعظام الفخذ الأيسر توت. السهام تشير إلى كسر مشتبه به

وقال الدكتور حواس "نعلم أنه أصيب بكسر في ساقه اليسرى وأن هذا الكسر كان حادثًا حدث له قبل يومين من وفاته" وتابع: "سنكتشف من خلال هذا الجهاز ما إذا كان قد أصيب بعدوى أم لا، وإذا كان مصابًا بعدوى، فسيؤكد ذلك أنه توفي في حادث، وهذا يعني أنه توفي في عربة".

وقال الدكتور حواس إن نتائج المشروع ستعلن العام المقبل.

تشير التقارير إلى أن توت ذهب بانتظام في رحلات صيد بالعربات من مدينته ممفيس، حيث كان مهتمًا بصيد الحيوانات البرية في وادي الغزلان الذي يرتبط بين وادي أبو الهول وسقارة.

عالم الآثار هوارد كارتر بعد اكتشافه مقبرة الملك توت
عالم الآثار هوارد كارتر بعد اكتشافه مقبرة الملك توت

وأفادت الجريدة البريطانية، إلى أن فكرة تعرض توت لإصابة قاتلة خلال إحدى هذه الحملات ليست فكرة جديدة، موضحة أن فحصا بالأشعة المقطعية أجري في عام 2005 أكد أن قطع عظم الفخذ الأيسر قبل أيام قليلة من الموت.

وقال باحثون في الآثار المصرية في تقريرهم "على الرغم من أن الاستراحة نفسها لم تكن لتهدد الحياة، فقد تكون العدوى قد نشأت".

وجد تحليل آخر في عام 2013 أنه تم سحقه على جانب واحد من جسده، وهو محتمل على ركبتيه، تأثير حطم على ما يبدو الحوض والأضلاع.

يعتقد بعض الخبراء أن شظايا العظام الموجودة في جمجمة الصبي قبل 60 عامًا تكشف أن توت قد اغتيل بضربة قوية في الرأس، ومع ذلك، فقد أظهرت التحليلات اللاحقة أن الضرر قد حدث بعد الوفاة، على الأرجح أثناء عملية التحنيط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة