القارئ محمد جاد يكتب: أيها الحب لقد أحببنا شخصاً جعلنا نكرهك

الخميس، 21 نوفمبر 2019 02:00 م
القارئ محمد جاد يكتب: أيها الحب لقد أحببنا شخصاً جعلنا نكرهك شخص حزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشرقت شمس يوم جديد لعل هذا اليوم يكون مملوء بالبهجة والسرور، لكن لا أظن أن هذا سيحدث حتى تعودى إليَّ، الحزن رفيقى، والاكتئاب صديقى، الدموع نازلة، والقلوب ذابلة، النفس مشتتة، والسماء صافية، آه لهذا الحزن الذى لن يذهب أبدًا مهما طالت الحياة، آه لهذا العناء الذى تسببتى فيه، ستدفعين ثمن كل هذا، ستدفعينه عناقًا.

اللهم عناق حتى التصاق النبض بالنبض

كنت كل يوم أكتب لكِ وكنت أتحدث دائمًا عنك، عن جمال عيناكى اللتان كنت أتوه فيهما، قلبك الجميل، روحك. التى لا شبيه لها وأنا اعترف بذلك لكن لا شك أن هناك الأفضل منك فى كل شىء ليس هذا فقط، لن أكتب لك بعد الآن كل ما سيكتب من الآن مجرد أوهام أحاكى عقلى فقط، لكن من المؤكد أنه فى يوم من الأيام سيقع قلبى فى الحب مرة أخرى وفى هذه المرة سأختار بدقة، لن أسير خلف قلبى بل سأفكر فى الأمر ألف مرة ووقتها لن أتذكرك أبدًا وسأنساكى يومها سأكتب للشخص الذى سيدعى قلبى.

أعترف أنى كنت

كنت دائمًا أجلس كل مناسبة لعلها تكون مناسبة سعيدة وتخبرينى بحبك لى لكن تمر المناسبات دون أى جدوى، كنت أنتظر يوم ميلادك أو يوم ميلادى وأظن أنك ستخبرينى أنك تحبينى بأى طريقة سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة وكان أمامك الكثير من الطرق، كى أعود إلى الحياة مرةً أخرى.

اشتقت لسرعة نبضات قلبى التى لا تحدث إلا عندما أراكِ

 

فيا من كنتِ جميلتى، يا من كنتِ تمتلكين قلبى، يا من كنتِ كل شىء لى فى هذه الحياة البائسة، لم أكرهك يومًا أبدًا، لكن أحاول نسيانكِ بعد كل هذا الحزن والصمود الطويل، صمدت كثيرًا، وأعطيتك أكثر من فرصة، لكن قلبك الحجر لن يلين أبدًا، ولعلك تظنين أنى أدَّعى الحب وأن هذا مجرد إعجاب.. لا والله لم يكن يومًا مجرد إعجاب بل كان حبًا صادقًا، وأعلم أن فى هذا الزمان الحب الصادق يكذَّب...... لنا الله، عندما نتقابل صدفة كنت أضع وجهى فى الأرض حياءً، ليس لأنى لا أريد أن أنظر إليك، بل العكس كنت دائمًا أحتاج إلى نظرتك ولكن حيائى وخوفى من الله يمنعنى دائمًا، وإنى سأكمل طريق النسيان، وإنى لمنتصر بإذن الله....أعاننى الله، لكن تأكدى أنى لن أكرهك أبدًا.

"فلما غضَضْت بصرى عنكِ ظنَنْتِ أنّى نسيتُكِ ولكننى علمتُ أنكِ رزقٌ من الله؛ ورزقُ اللَّه لا يأتى بعصيانهِ ف واللَّه ما غَضضْته إلا حُباً"

أيها الحب لقد أحببنا شخصاً جعلنا نكرهك

سبعون ألف لعنة لتاريخ جمعنى بكِ

رسالة لكِ







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة