القارئ أحمد أمين موسى يكتب: حوار الجيم والتاء ‎

الخميس، 21 نوفمبر 2019 08:00 ص
القارئ أحمد أمين موسى يكتب: حوار الجيم والتاء ‎ خلاف بين رجل وامرأة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 الجيم والتاء عناد وبعاد إشكاليه التحاور بين الرجال والنساء وتظل المساحة المشتركة بينهما مظللة لا يقترب أحدهما منها.

بوح الرجل ومظلومية التاء وتتشارك الأفعال والأفكار لتشكل مسار الحوار بين الجيم والتاء.

لا تنتهى مع قراءة هذه السطور إلا ويبدأ فصل جديد من إثبات الذات ونسيان إنكار الذات بين ما يأتى وما فات.

مواجهة بين الجيم والتاء تشوبها المخاطر والنزاعات التى تفرق ولا تقرب أو تبعد حالة الاشتباك.

تظل مظلومية النساء لا تنتهى وتسقط فى فخ ادعاء الظلم ويظل الرجل فى صمته وعدم البوح ليشكل حاجزا عاليا بين الطرفين.

وكلامى هو نوع من الاشتباك اللا موضوعى بين الرجل والتاء وقصدى هنا النساء.

فالتاء تريد مساندة قضيتها على أساس القهر التى تتعرض له من الجيم، وقضية الرجل من أساس الوضع ألا يظهر الوجع والألم فهو جيم.

 

ويظل البوح مطلب موضوعى للتاء والجيم

وينفض الاشتباك.....

لكن يظل هذا الاشتباك محبب بين الرجال والنساء لأنه الطعم الذى يغلف الحياة.

وبرغم عناد اللحظة يثبت كلا الطرفين موقفه من صراع القوامة والاعتداد بالرأى يفرقهم.

وهى لحظة تظهر فيها تاريخ المظلومية من الظالم والمظلوم وإثبات ذلك عند قاضى القضاة.

فاكر لما انت عملت فاكر الاهمال فاكر النظرات فاكر  و.....

فاكر .....  و كذا وكذا

فاكر.......

ويظل الرجل يكتم أنفاسه ويفضل عدم البوح

رفقا بالتاء صوت يأتى من بعيد لإعادة التقاط الأنفاس.

ولكنها تنقلب وتتقرب لينفجر صمام البوح بينهما ويتعالى الصراخ

وهنا تكتب صفحات البعاد ..... والعناد بين جزيرتين الرماد والنار

لا يقوى الرجل ... الجيم على ان يتحيز لنفسه طوال الوقت فكلنا نخطئ ونصيب

وهنا تكمن رماد الجيم وفوقه تحترق التاء

و بين طرفي الصراع الجيم والتاء

فى قصتى القصيره اردت ان اسمي الاشياء بما ليست عليه

ما بين تاء العناد وجيم التجاهل....

ويمكن أن يتبادل الطرفان الأدوار ما بين العناد والتجاهل

ما بين جيم الرجل وتاء النساء، تتهاوى ما بينهم ويظل العناد وإثبات الذات

وجيم العناد الرماد وتاء التجاهل النار

يبقى الحال

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة