أسوأ موضة الديكورات فى 50 سنة.. أبرزها الستائر المطرزة ودولاب التليفزيون

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019 08:00 م

غطاء فرو للمرحاض

كتبت ريهام عبد الله

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا مع يظهر كل عام ملامح جديدة للموضة على كافة مستوياتها، سواء كانت فى الأزياء أو الإكسسوارات، وكذلك الديكورات، ولأن الموضة تتغير طوال الوقت، يحرص القائمون عليها على تقييم تلك التى انتهت منذ عقود وأحيانًا ما يتم اقتباس بعضها لتعود إلى الساحة مرة أخرى بعد مرور سنوات عديدة، وأحيانًا أخرى ما يتم الاعتراف بمدى سوء أو بشاعة تلك الموضة.

كشف أحد استطلاعات الرأى بتكليف من إحدى الشركات أن خبراء تصميم الديكور قاموا بإنشاء قائمة مختصرة عن أسوأ اتجاهات التصميم الداخلى للمنازل، قبل طرحهم للتصويت العلني على 2000 شخص فى المملكة المتحدة، واكدوا أن سجاجيد المراحيض، والأشياء المحنطة، وحمامات "الأفوكادو"، هى أسوأ اتجاهات التصميم الداخلى فى النصف الأخير من القرن.

وتشمل الاتجاهات السيئة الأخرى فى الخمسين سنة الماضية الحمامات المغطاة بالسجاد وسرائر المياه، وأى شىء به طباعة للحيوانات، والحيوانات المحنطة، وفقا لموقع "elle decor".

الأثاث بنقشة الزهور

التحنيط

وكان أسوأ اتجاه للتصميم الداخلى هو سجاجيد المراحيض، ووضع أغطية فرو لمقعد المرحاض، والتى حصلت على 44% من الأصوات.

وعندما يتعلق الأمر بالتصميم الداخلي، فإن بعض العقود كانت أفضل من غيرها، فسبعينيات القرن الماضي كانت الأكثر إزعاجًا للفترات بنسبة 38 في المائة من البريطانيين بعد الانتهاكات التي تراوحت من الحمامات ذات اللون الأفوكادو إلى شاشات الحائط.

تلا ذلك ثمانينيات القرن الماضي (22 في المائة) مع سجاد الحمام والحمامات الوردية، في حين أن الستينيات فشلت في إقناع 19 في المائة من البريطانيين الذين اعتادوا على المفارش الدانتيل.

قال دانييل هوبوود، رئيس المعهد البريطاني للتصميم الداخلي: "لقد عشت خلال السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وشاهدت اتجاهات التصميم الداخلي تأتي وتذهب، ومن المذهل كيف تطورت أذواقنا بمرور الوقت، فسجادات المراحيض، والجدران الملفوفة وخزائن التليفزيون يجب أن تُرسل جميعها إلى كتب تاريخ الديكور".