الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسعال الديكى..اعرف أعراضه

السبت، 16 نوفمبر 2019 03:20 م
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالسعال الديكى..اعرف أعراضه السعال الديكى
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السعال الديكي هو عدوى بكتيرية  تتسلل للأنف والحلق وتنتشر بسهولة شديدة وتصيب الأطفال بكثرة ولكن هناك بعض اللقاحات والتطعيمات التى يمكن أن تساعد في منعه لدى الأطفال والبالغين.

ويعاني مرضى السعال الديكي من نفس أعراض البرد العادي فى بداية الإصابة وفقا لما ذكره موقع "webmd" وهى سعال خفيف، العطس، سيلان الأنف، حمى قد يكون هناك أيضا اسهال في وقت مبكر من الإصابة.

بعد حوالي 7-10 أيام ، يتحول السعال إلى نوبات التي تنتهي بصوت يشبه صوت الديكة، بينما يحاول الشخص التنفس في الهواء، نظرًا لأن السعال جاف ولا ينتج مخاطًا، فقد تستمرهذه النوبات لمدة دقيقة واحدة. في بعض الأحيان قد يتسبب ذلك في تحول الوجه إلى اللون الأحمرأو الأرجواني لفترة وجيزة.

الأطفال والسعال الديكي
 

ويمثل السعال الديكي خطورة عند إصابة الأطفال به، خاصة من هم أقل عن 6 أشهر في الحالات الشديدة ، قد يحتاجون الذهاب إلى الطوارئ.

يجب مراقبة الأطفال الذين يعانون من السعال الديكي في جميع الأوقات، لأن نوبات السعال يمكن أن تجعلهم يتوقفون عن التنفس قد يحتاج الأطفال الصغارالذين يعانون من حالات سيئة إلى رعاية في المستشفى أيضًا.

إذا قام الأطباء بتشخيص السعال الديكي في وقت مبكر، فإن المضادات الحيوية يمكن أن تساعد في تقليل السعال والأعراض الأخرى، يمكنهم أيضًا المساعدة في منع انتشارالعدوى إلى الآخرين.

تطعيمات هامة فى فترة الحمل لحماية الاطفال من الاصابة بالسعال الديكى:


يمكن للمرأة الحامل أن تساعد في حماية أطفالها عن طريق التطعيم من الناحية المثالية من 16 أسبوعًا إلى 32 أسبوعًا حامل إذا فقدت أي لقاح لأي سبب من الأسباب، فلا يزال بإمكانها تناوله حتى قبل الولادة.

لماذا تنصح النساء الحوامل بالحصول على اللقاح؟

يعد التطعيم أثناء الحمل فعالاً للغاية في حماية الطفل من الإصابة بالسعال الديكي في الأسابيع القليلة الأولى من حياته.

ستنتقل المناعة التي تحصل عليها الأم من اللقاح إلى الطفل عبرالمشيمة وتوفر حماية سلبية له حتى يبلغ من العمر ما يكفي للتطعيم بشكل روتيني ضد السعال الديكي في عمر 8 أسابيع.

أفضل وقت للتلقيح لحماية الجنين هو من 16 أسبوعًا إلى 32 أسبوعًا من الحمل هذا يزيد من فرصة حماية الطفل من خلال نقل الأجسام المضادة الخاصة بالأم إلى الجنين قبل الولادة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة