ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد للصلاة وتدريبهم عليها؟.. اعرف رد الأزهر

الجمعة، 15 نوفمبر 2019 07:00 ص
ما حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد للصلاة وتدريبهم عليها؟.. اعرف رد الأزهر مجمع البحوث الإسلامية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما حكم اصطحاب الأطفال غير المميزين إلى المساجد للصلاة وتدريبهم عليها؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: 
 
الإسلام اعتنى بالأطفال، وأمر الآباء والأولياء بأن يأمروا أبناءهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين. ولا شك أن المكان الصحيح لتعليمهم الصلاة وغيرها من أحكام الشرع هو المسجد؛ لأنه كما يندب تدريب الأولاد على الصلاة والطاعات فى المنازل، يندب كذلك تدريبهم على الأعمال الجماعية لتقوية روح الاجتماع فى نفوسهم، ومن ذلك شهودهم لصلاة الجمع والجماعات فى المساجد، وتحدث الفقهاء عن ترتيب صفوف الجماعة فقالوا: يكون الرجال فى الصفوف الأولى ثم يليهم الصبيان ثم يليهم النساء. ولقد كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ، وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه - عليه الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما . فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة