كشف خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، عن تصاعد حالة الاحتقان لدى الشعب القطرى من رأس نظام الحمدين تميم بن حمد.
وقال "الهيل" فى بيان نشره منذ قليل على صفحته بموقع التدوين الصغير "تويتر" :"ما على الرسول إلا البلاغ، وصلتنا رسالة من شخص نافذ في قطر مفادها أن الاحتقان الداخلي فى قطر زاد وظهرت بوادر التمرد في المؤسسات الحكومية والعسكرية وضاق الشعب ذرعا من تصرفات النظام القطري الطفولية".
وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية :" لذلك لديهم – أى النظام القطرى- حل من الأثنين، الأول أن يتطوعوا بالإعتذار والاعتراف بالذنب وحل اساس المشكلة، أما الحل الثانى يتم تطويعهم".
وكان موقع قطريليكس، التباع للمعارضة القطرية، أكد أن الدوحة تواصل استغلالها للمنطقة العربية لتحقيق نفوذها وتعويض خسائرها الباهظة من دعمها مالياً لإيران وتركيا، موضحا أن النفط الليبى سبب إصرار تنظيم الحمدين فى دعم فائز السراج بكل قوته.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد يشترى النفط الليبى بثلث السعر الدولى من ليبيا، ويقوم ببيعه بالسعر الكامل لشركات أجنبية أى أن الثلث لليبيا والثلثين لقطر، لافتا إلى أن هذا هو سبب إصرار دعم قطر بكل قوات السراج والتنظيمات الإرهابية من أجل تعويض خسائرها فى حرب سوريا وليبيا، وهذا ما كشفه أيضاً برلمانى ليبى بشأن محاربة قطر الجيش الليبى وأنها تحاربه بما تكسبه من بيع نفط الليبيين.