أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئة خلود عاشور تكتب: سيرة أبى بكر وأولاده

الخميس، 14 نوفمبر 2019 12:00 م
القارئة خلود عاشور تكتب: سيرة أبى بكر وأولاده هجرة الرسول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبد الرحمن.. هو أكبر أولاده، أسلم يوم الحديبية وحسن إسلامه، واشتهر بالشجاعة.

عبد الله.. صاحب الدور العظيم فى الهجرة، كان يسمع كلام أهل مكة ويذهب إلى أبيه يبلغه، أُصيب بسهم يوم الطائف و مات بأثره.

محمد بن أبى بكر.. ولد يوم حجة الوداع، وعاش فى حجر على بن أبى طالب، وولاه مصر وبها قُتل.

أسماء بنت أبى بكر.. ذات النطاقين، أكبر من عائشة، وسماها النبى صلى الله عليه وسلم ذات النطاقين لأنها شقت حجابها وصنعت سفرة لأبيها والنبى صلى الله عليه وسلم، هى زوجة الزبير بن العوام، ولدت عبد الله بن الزبير بعد الهجرة، فكان أول مولود فى الإسلام، كانت من المعمرين، عاشت 102 عام ولم يفرغ لها فم.

عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها.. تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم وهى ابنه السادسة، ودخل بها وهى ابنة التاسعة، كان يكنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم عبد الله، وروى عنها أحاديث كثيرة، ولا ولد لها،  وماتت وهى ابنة الثالثة والستين.

أم كلثوم رضى الله عنها.. قال عنها أباها حينما حضره الموت لعائشة رضى الله عنها، إنما أخوك وأختاك، قالت: هذه أسماء فقد عرفتها، فمن الثانية، قال: ذو بطن بنت خارجة.

كان لأبى بكر الصديق رضى الله منزلة عظيمة فى المجتمع العربى.

كان أعلم الناس بالأنساب، وأفاد هذا النبى صلى الله عليه وسلم فى الهجرة،  فكان يعلم من يكتم الأسرار ويفضحها، ومن سيقبل الإسلام من القبائل فيعرض الإسلام عليه.

كان تاجرا ماهرا جدًا ورأس ماله أربعون ألف درهم، ضحى بمال كثير للدين، وعُرف فى الجاهلية بكرمه، وبعقله ورجاحة ذهنه.

لم يسجد لصنم أبدًا، فقد أخذه أباه ليسجد للصنم، فوقف أمامه وقال: أنا جائع فاطعمنى، أنا عارٍ فأكسنى، فلم يجب بالطبع، فرفض أن يسجد.

لم يشرب الخمر قط وكان يقول تذهب العقل، وتُفقد المروءة ، وأنا رجل أخاف على محارمى وعرضى.

أسلم أبو بكر الصديق رضى الله عنه، وعانى أشد العناء، أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالخروج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نحن قلة يا أبى بكر، فيصر على الخروج، فيلاقى أشد أشد العذاب،  يُضرب بالنعال على وجهه، حتى حُمل من أهله لداره وهم لا يشكون أنه ميت.

ولا يلبث أن يفيق، ويحاول جاهدًا معرفة المكان الذى يلبث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبعث بأمه إلى أم جميل، فتأبى أن تقول شيئا لها،  حرصًا أن أم أبى بكر كانت لم تسلم بعد، وتذهب لأبى بكر وتبلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى دار ابن الأرقم، فيذهب وهو مريض ليطمئن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعبأ بما يؤلمه، ويأخذ أمه لتُسلم على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد حرص على إسلام أولاده جميعًا، وزوجاته الثلاث فى الإسلام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة