السويد فى مرمى نيران الإرهاب.. 100تفجير خلال الـ9 أشهر الأولى من 2019.. استدعاء الفرقة المختصة بالتفجيرات أكثر من 30 مرة خلال شهرين.. خبير: البلاد لا تعرف الحرب وليست لها تجربة مع الإرهاب

الخميس، 14 نوفمبر 2019 12:00 ص
السويد فى مرمى نيران الإرهاب.. 100تفجير خلال الـ9 أشهر الأولى من 2019.. استدعاء الفرقة المختصة بالتفجيرات أكثر من 30 مرة خلال شهرين.. خبير: البلاد لا تعرف الحرب وليست لها تجربة مع الإرهاب السويد فى مرمى نيران الإرهاب
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعدت حدة العمليات الإرهابية فى السويد خاصة بعد وقوع ثلاثة إنفجارات هزت سكّان العاصمة السويدية ستوكهولم فى يوم واحد، ونشرت شبكة "بى بى سى" البريطانية تقريراً يوضح أن الشرطة السويدية تعاملت مع عدد غير مسبوق من التفجيرات، وقد تمّ استدعاء الفرقة المختصّة بالتفجيرات للتعامل مع 97 تفجيراً فى الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.

وأشارت ليندا شتراف، رئيسة قسم الاستخبارات فى "دائرة العمليات القومية" فى السويد إن معظم التفجيرات استخدمت فيها قنابل صوتية أو قنابل يدوية وأخرى محليّة الصنع، وأكد التقرير أنه لم تشهد السويد قبل عام 2017، هذا النمط من الجرائم، لكن عام 2018 شهد 162 تفجيراً، وتمّ استدعاء الفرقة المختصة بالتفجيرات 30 مرة خلال الشهرين الماضيين.

الشرطة السويدية

وأضافت شتراف أن الهجمات غالباً ما تقف وراءها عصابات وتتم بغرض ترهيب عصابات منافسة، أو لإخافة المقرّبين من هذه العصابات أو أفراد عائلاتهم.

وأكدت أيضا شتراف أن التفجيرات زادت بسبب زيادة عدد المهاجرين فى السويد، حيث نشأوا ضمن مجموعات وفى أماكن مهمّشة على المستوى الاجتماعى - الإقتصادي، والعديد منهم قد ينتمون إلى الجيل الثانى أوالثالث من المهاجرين، حيث استقبلت السويد عدداً كبيراً من اللاجئين خلال عام 2015 وكان نصيبها الأكبر فى أوروبا.

قوات الأمن فى السويد

وبدوره، قال خبير الجرائم أمير روستامي إن "هذه الحوادث غير معهودة، فالبلاد لا تعرف الحرب، وليست لها تجربة طويلة مع الإرهاب".

وقالت الشرطة إنها تحاول تعقب الجناة وتوقيفهم، وصدرت أحاكم بالإدانة فى واحدة فقط من بين كل عشر قضايا من هذا النوع عام 2018.

كما أعلن وزير الداخلية عن توسيع صلاحية تفتيش أماكن إقامة المشتبه بهم والعمل على كسر حاجز الصمت الذى يلف أنشطة العصابات.

وتشير دراسة صادرة عن شركة إحصاءات إلى أن الأخبار المتعلقة بالأمن والقانون كانت الأكثر تغطية فى التلفزيون السويدى وفى محطات الإذاعة وعلى صفحات التواصل الاجتماعى.

قوات الأمن فى السويد

وتستهدف التفجيرات فى المدن الكبرى، كستوكهولم، وجوتنبرج ومالمو، كما استهدفت حى بورما فى شمال العاصمة، وقالت الشرطة إن مرتكبى هذه الأعمال، هم جزء من شبكة عصابات متورطة بجرائم إطلاق النار وتعمل فى تجارة المخدرات، وقد شهدت السويد 45 عملية اطلاق نار فى 2018، مقارنة مع 17 عام 2017.

يذكرأن، لقى شاب مصرعه وأصيب آخر جراء حادث إطلاق نار فى أحد الميادين المزدحمة بمدينة مالمو، وذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية، أن مهاجمين مجهولين فتحوا النيران على أحد المطاعم مساء أمس السبت، قبل أن يفروا من موقع الحادث، موضحة أن إطلاق النار وقع بعد دقائق من انفجار قنبلة وضعت تحت إحدى السيارات بالمدينة.. فيما لم تؤكد الشرطة وجود صلة بين الواقعتين.

يشار إلى أن مدينة مالمو، ثالث أكبر مدينة سويدية، تعرضت لسلسلة من الانفجارات وحوادث إطلاق النار خلال السنوات القليلة الماضية ارتبط معظمها بالعصابات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة