تمد مؤسسات التفكير أصحاب القرار السياسى ووسائل الإعلام بالتحليلات والدراسات التى تتعلق بالقضايا الهامة فى البلدان المتقدمة مما يجعلها عنصرا هاما فى تحديد أولويات القضايا التى تواجه تلك الدول وتشارك فى تحديد المسارات التى يجب أن تسلكها الحكومات فى تعاملها مع هذه القضايا.
إن وجودها من الضرورات المجتمعية فى الوقت الراهن فالتحديات التى تواجه مجتمعاتنا على جميع المستويات الداخلية والخارجية تفرض علينا ضرورة المواجهة والارتفاع إلى مستوى الحدث ومواكبة التطور وامتلاك القدرة على المساهمة فى صناعة المستقبل.
إن مؤسسات التفكير أصبح لها دور ريادى فى قيادة العالم وأصبحت أداء لإنجاح المشروعات الاستراتيجية الهامة.
إن الدور الأساسى المنوط بهذه المؤسسات يركز على تحليل الواقع وفقا لمعطيات ومقدمات معينة وتقديم رؤى مستقبلية من أجل النهوض بواقع جديد بعيدا عن الارتجال والنظرة الأحادية.
فى العالم سبعة آلاف مؤسسة تفكير منها ألفان فى الولايات المتحدة الامريكية تفكر فقط لصالح امريكا فلها تأثير كبير فى صناعة المستقبل.
فقامت هذه المؤسسات بالعديد من الوظائف:
1 – القيام بالأبحاث والتحليلات حول المشاكل والقضايا السياسية الهامة للأمن القومى ومستقبل الأمم.
2 – تقديم المشورة حول الهموم السياسية العاجلة .
3 – تقييم برامج الحكومة .
4 – تفسير السياسيات الحكومية لوسائل الاعلام الالكترونية والمطبوعة وبذلك يسهل على عامة الناس تفهمها , وكسب الدعم للمبادرات السياسية
5 – تسهيل انشاء هيئات للقضايا "على نسق مؤتمر موسع او ندوة " تشرك مجموعة متنوعة من الباحثين والسياسيين يجتمعون بشكل مؤقت حول قضية سياسية او مشكلة معينة ..
6 – إعداد عدد من الخبراء لتزويد الحكومة والمرافق الإدارية بالموظفين الأساسين عند تغيير الحكومة .
مصر فى حاجة الى مؤسسات التفكير والإدارة ولاسيما المتخصصة فى السياسة والاقتصاد وتقديم الدعم الكامل لها حتى يتحقق النجاح والنمو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة