أكرم القصاص - علا الشافعي

50 قائدا كشفيا بشمال سيناء يدربون الأطفال والشباب على مواجهة كل الظروف.. صور

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 05:00 ص
50 قائدا كشفيا بشمال سيناء يدربون الأطفال والشباب على مواجهة كل الظروف.. صور 50 كشفيا بشمال سيناء
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح 50 شابا من قيادات الكشافة البحرية بشمال سيناء من مختلف الأعمار فى نشر ثقافة النشاط الكشفى بين ابناء المحافظة وتنظيم فعاليات منوعة لخدمة المجتمع فضلًا عن الحضور والمشاركة بكافة الفعاليات، واضعين فى اعتبارهم أنهم أصحاب مهمة بث روح السعادة فى المجتمع ومساعدة الآخرين وتجاوز كل الظروف ومعايشتها.

قال الدكتور خليل إبراهيم، رئيس مجلس إدارة فرع الكشافة البحرية بشمال سيناء، إن تواجد النشاط الكشفى بشمال سيناء فى كل موقع من خلال المدارس ومراكز الشباب والمعاهد والجامعات، ويحظى بدعم ومؤازرة مديرية الشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء كشركاء نجاح، لافتا أن هذا النشاط يديره 50 من الشباب المؤهلين بعد اجتيازهم دورات وحصولهم على الشارات الكشفية حتى وصلوا لدرجة "قادة كشفيين"، يؤدون مهامهم لنشر ثقافة العمل الكشفى والتدريب وإطلاق المبادرات والمشروعات وتنفيذها.

وأضاف أن الهدف خدمة المجتمع المحلى واستيفاء جانب من احتياجاته، لافتا أن من بين الأنشطة التى قام فريق الكشافة البحرية بتنفيذها خلال الفترة الماضية تقديم دورات التأهيل والدعم النفسى للأطفال والشباب وتنظيم وإطلاق مهرجانات النجاح لطلبة المدارس الثانوية.

وأضاف القائد محمد العباسى، مفوض التدريب بفرع كشافة شمال سيناء، أن القادة الكشفيين فى شمال سيناء يؤدون دورهم تحت كل الظروف لأن اساس عمل الكشاف العمل لمساعدة المجتمع تحت كل ظرف، ومن أهم أدوارهم وضع خطط وبرامج لكل فئات أعمار الأطفال والشباب تناسب ظروف واحتياجاتهم.

وأشار العباسى، أنه قياسا بعدد سكان المحافظة تأتى شمال سيناء فى مرحلة متقدمة من نسبة إقبال الشباب على ممارسة أنشطة الكشافة، لافتا أن طبيعة شمال سيناء الصحراوية هو بيئة خادمة للعمل الكشفى وما يتم تأهيل وتدريب الكشافة عليه موجود بالفطرة ويقابل ذلك جهد من المدربين فى أنشطة الدمج المجتمعى والتأهيل النفسى.

وقال مصطفى الشطور الذى يشغل قائد مرحلة تدريب أنه أمضى 20 عاما فى ممارسة النشاط الكشفى والتجربة على أرض شمال سيناء تجعلهم يتعايشون مع كل الظروف المحيطة بهم وما تشهده المحافظة بل ويساعدون غيرهم على المعايشة.

وتابع "محمود رمضان" أن الكشافة علمته الخروج من كل أزمة والتعامل معها وهو بعد أن وصل لدرجة قائد اصبح دوره تعليم اجيال جديدة الاعتماد على النفس تحت اى طرف لذلك رسالته لكل الشباب ضرورة خضوعهم لدورات الكشافة والاستفادة منها.

وقال أحمد خالد قائد وحدة تحت التأهيل، إنهم يشعرون بقيمتهم وحضورهم كشباب، مشيرا أنه يشارك فى كل مناسبة ويتقدم الصفوف فى مناسبات مهمة مثل وضع إكليل الزهور على النصب التذكارى وقيادة فرق التأهيل النفسى للأطفال والطلبة بمناطق الأزمات، لرفع الآثار السلبية التى تتركها عليهم الظروف المحيطة بهم.

وقال مصطفى طارق على، إنه قاد فريق عمل لتدريب كشفى للأطفال على الاستفادة من الوقت بألعاب مفيدة والخروج من متلازمة سوء استخدام الهاتف ومتابعة الشاشات من خلال تدريب وادى المغامرة واستفاد من هذا التدريب نحو 200 طفل بالعريش.

وقال أحمد طارق أصغر قائد كشفى بدرجة مفوض تدريب أشبال، انه فضلا عن دورة فى خدمة الاخرين من الأشبال وتأهيلهم وتدريبهم فقد تحقق له من خلال ما اكتسبه فائدة مساعدته فى مجال دراسته فى كلية التربية الرياضية من تمكنه من الثقة بالنفس واتخاذ قرار القائد وسرعة تكوين فرق ومجموعات العمل للتصرف السريع تحت أى ظرف.

 وقال محمد معتصم قائد وحدة، إن نشاطه الكشفى استثمره فى العمل الخيرى وخدمة آخرين وكانت المفاجأة بالنسبة له أنه فى موقع عمله فى جامعة سيناء تم اختياره فى قسم رعاية الشباب ليقوم بهذا الدور أيضا.

وقال أحمد سامى، إنه فخور أنه حصل على الشارة الخشبية إحدى أهم شارات الكشافة باسم الشهيد عاصم بيتا، وهذا فى أطار معايشة الكشافة حتى لتخليد ذكرى الشهداء على أرض سيناء.

وأكد كل من محمد دياب، والقائد نور، وماجد سعيد الذين يترأسون وحدات تدريب الأحياء بالعريش أن النشاط الكشفى من خلال مجموعتهم ينتشر فى كل حى عن طريق مراكز الشباب حيث يتم استقبال الشباب وتقسيمهم لمجموعات لاجتياز دورات مهارات الكشافة.

 قيادات الكشافة (1)
 
 قيادات الكشافة (2)
 
 قيادات الكشافة (3)
 
 قيادات الكشافة (4)
 
 قيادات الكشافة (5)
 
 قيادات الكشافة (6)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة