يحتفل العالم اليوم 13 نوفمبر، بيوم اللطف، تلبية للدعوة التي اطلقتها إحدى منظمات اللطف، لتسليط الضوء على الخير في المجتمع والتركيز على الإيجابيات الموجودة، فاللطف هو الخيط الذي يمكنه أن يربطنا جميعا، وهو الأمر الوحيد الذي يمكنه أن ينتقل بالناس بعيدا عن اختلافات الجنس والدين والطائفة والجنس والسياسة.
الأطفال هم المستقبل وأحد الفئات المستهدفة في يوم اللطف العالمي، والذين يمكنهم أن يواجهوا نيران الكراهية والعنف التي تسيطر على العالم، بمزيد من الود واللطف، فنحن في حاجة لنقول لأطفالنا أنه لا يزال هناك عالم جميل نعيش فيه.
كن قدوة لطفلك
كن قدوة لطفلك
يجب أن تكون قدوة مناسبة لطفلك، لا يمكن تعليم اللطف كجلسة تعليمية، بل يجب إظهاره من خلال أفعال واقعية يراها من والديه بشكل دائم ومستمر تجاه بعضهما البعض والآخرين.
توسيع دائرة المحيطين
توسيع الدائرة الاجتماعية المحيطة بالأطفال
يجب أن ينشأ الطفل وسط محيط اجتماعي من الأهل والأصدقاء والجيران، لتتأكد أن طفلك لديه ما يكفي من الحالات أمامه ليتعلم اللطف، فعلى سبيل المثال ساعد جارتك أو صديقك أو شخص غريب، وتأكد من أن طفلك قد رأى ذلك.
مدح الأطفال على أعمالهم الإيجابية
مدح الأطفال على تصرفاتهم الإيجابية
من المهم أن نشيد بالأعمال الجيدة التي يقوم بها أطفالنا، مثلا أن تخبرهم أن "الجارة كانت سعيدة عندما قدمت لها ماء" أو "كانت جدتك معجبة بك عندما أمسكت لها الباب أثناء دخولها".
يمكنك أن تسألهم عن ألطف الأنشطة التي يريدون تقديمها لأصدقائهم في المدرسة، وتشجعهم على تنفيذها أو تطويرها بشكل أفضل.
إشراكهم في أعمال المنزل
اشراك الأطفال في أعمال المنزل
شجع طفلك على مساعدتك في أعمال المنزل، أو الأعمال الخارجية التي تخطط القيام بها .
خلق بيئة إيجابية
اخبر طفلك بمدى حبك له
البيئات الإيجابية تعزز اللطف، تأكد من إخبار طفلك بمدى حبك وتقديرك له، مهاجمته وإظهار سلبياته تبرز السلوكيات الفاسدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة