صور.. قصة 3 متاحف تجسد الهوية التاريخية لمطروح والساحل الشمالى.. متحف العلمين بانوراما تخلد معركة العلمين والحرب العالمية الثانية.. وآخر يضم قطعا أثرية تحكى تاريخ مصر.. وكهف روميل يضم ألف قطعة فرعونية ورومانية

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 01:00 م
صور.. قصة 3 متاحف تجسد الهوية التاريخية لمطروح والساحل الشمالى.. متحف العلمين بانوراما تخلد معركة العلمين والحرب العالمية الثانية.. وآخر يضم قطعا أثرية تحكى تاريخ مصر.. وكهف روميل يضم ألف قطعة فرعونية ورومانية المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمثل المزارات الأثرية والمتاحف بالساحل الشمالى ومطروح، مقصداً هاماً للسياح والزوار من داخل مصر والدول العربية والأجنبية، والباحثين عن المتعة والثقافة التاريخية القديمة والحديثة، ومن أبرز هذه المزارات المتنوعة متحف العلمين العسكرى والمتحف الإقليمى للآثار بمطروح، ومتحف كهف روميل بمدينة مرسى مطروح.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (1)

ويشكل متحف العلمين العسكري، التابع لإدارة المتاحف العسكرية بوزارة الدفاع المصرية، بانوراما حية لتجسيد وتخليد معركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية، التى دارت معاركها بين دول المحور ودول الحلفاء، العديد من دول العالم، وراح ضحيتها ملايين القتلى وعشرات الملايين من المصابين والمفقودين فى مختلف دول العالم.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (2)

يقع متحف العلمين فى الجزء الجنوبى من مدينة العلمين الجديدة، ويضم قاعات عرض للمقتنيات العسكرية وخرائط سير المعارك، وبعض المقتنيات الخاصة بقادة الجيوش، وبه عرض مفتوح بالساحات الخارجية المكشوفة لمجموعة من الأسلحة والمدرعات والطائرات التى استخدمت فى معركة العلمين.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (3)

وأنشئ المتحف فى المكان الذى شهد معركة العلمين، فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتم افتتاحه عام 1965، وتمت إعادة تطويره بالتنسيق مع الدول التى شاركت فى الحرب وإنشاء قاعة توضح دور مصر العسكرى خلال الحقب التاريخية، خاصة خلال الحرب العالمية الثانية، وافتتح المتحف بعد تطويره فى الذكرى الخمسين لمعركة العلمين 1992، ويفتح المتحف أبوابه طوال اليوم، أمام الزوار من المصريين والسياح، مقابل رسوم رمزية.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (4)

ويتكون المتحف من 5 قاعات، وبهو رئيسى صممت جوانبه جداريات تحكى قصص الحرب، وصور منحوتة لقادة الجيوش المتحاربة، من بينهم القائد الانجليزى برنارد منتجمرى والقائد الألمانى إرفين روميل، وخرائط الحرب بمناطق دول شمال إفريقيا، وتعرض المقتنيات مصحوبة بتعليقات وبيانات باللغات الإنجليزية والألمانية والإيطالية إلى جانب اللغة العربية.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (5)

وكانت دول الحلفاء قد اختارت هذه المنطقة أثناء تقهقرها، لتكون خطاً دفاعياً لما تتمتع به من ظواهر طبيعية هامة حيث يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب منخفض القطارة، واستطاعت قوات الحلفاء بمساعدة مصر، أن تهزم قوات المحور وتطردهم خارج مصر، وتم دفن الآلاف من قتلى المعركة من جنود الدول المتحاربة، وأقيمت لهم مقابر وأصبحت المنطقة مزاراً سياحياً، يأتى إليه من مسئولى ومواطنى دول العالم، فى 23 أكتوبر من كل عام فى ذكرى معركة العلمين، ويحرص زوار المنطقة خاصة الأجانب على زيارة متحف العلمين العسكرى.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (6)

ويعد متحف آثار مطروح، الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش تدشين مدينة العلمين الجديدة، عبر" الفيديو كونفرانس"، هو أول متحف أثرى تابع لوزارة الآثار بالمحافظة، وتكلف 15 مليون جنيه مبانى وتجهيزات، ويضم قطع أثرية تحكى تاريخ مصر والمحافظة على مر العصور، ونشر الوعى والتنمية ثقافية وتنشيط السياحة فى مطروح.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (7)

ويضم متحف آثار مطروح الإقليمى، أكثر 1000 قطعة أثرية، من العصور الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية وبعض القطع الأثرية الخاصة بحقبة حكم إحدى الأسر الليبية لمصر فى العصور القديمة، ويتكون المتحف من طابقين بالجزء الغربى من مكتبة مصر العامة فى وسط مدينة مرسى مطروح، بإجمالى مساحة 1560 متر مسطح.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (8)

ويمثل كهف متحف "روميل" القائد الألمانى إرفين روميل، الملقب بثعلب الصحراء، من أهم المعالم الأثرية فى مدينة مرسى مطروح، وهو عبارة عن تجويف طبيعى فى بطن الجبل، كان يستخدمه الرومان قديما فى تخزين الغلال، واستعمله القائد الألمانى كمقر للقيادة خلال الحرب العالمية الثانية، وحولت محافظة مطروح هذا الكهف إلى متحف يضم مقتنيات القائد الألمانى.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (9)

ويقع كهف روميل، على شبه جزيرة روميل المواجهة لمدينة مرسى مطروح من الناحية الشمالية، عبارة عن تجويف فى بطن الجبل، على شكل حدوة حصان له مدخل ومخرج عند طرفية يفتحان على البحر وتم حويل الكهف إلى متحف عام 1977، وأغلق طوال 7 سنوات الماضية، بسبب تردى حالته وحاجته للترميم، وتم ترميمه على نفقة محافظة مطروح تحت إشراف قطاع المتاحف بوزارة الآثار وإعادة افتتاحه فى العيد القومى لمحافظة مطروح، نهاية شهر أغسطس الماضى، بحضور قيادات وزارة الآثار ومحافظ مطروح.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (10)

وقال محمد سيد الشرقاوى المشرف على متاحف مطروح، لـ"اليوم السابع"، إن كهف روميل منحوت فى بطن الجبل على شكل قوس أو حدوة حصان، وله مدخل ومخرج عند طرفيه، وقد استغل خلال فترات تاريخية كثيرة، وكان يستخدم كسلة للغلال خلال العصر الرومانى، وعندما دخل الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، استغله روميل كمقر للقيادة خلال الحرب، وتحول الكهف إلى مسمى متحف عام 1977 عن طريق محافظة مطروح، وأرسل مانفريد روميل عمدة شتوتجارت بألمانيا، بعض المتعلقات الخاصة بوالده، لعرضها بالمتحف.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (11)

وتم ضم المتحف للمجلس الأعلى للآثار عام 1998 لترميمه وتطويره وإعداده للزيارة المتحفية.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (12)

وتتضمن مقتنيات المتحف بعض الأسلحة الصغيرة، من مقتنيات الحرب العالمية الثانية، والخريطة التفصيلية لمعركة "الغزالة" التى تؤكد مهارة القائد الألمانى التى خاضها بالصحراء الغربية، والمعطف الجلدى الشهير للقائد الألماني، والمنظار الخاص به، كما يضم المتحف البوصلة والخرائط التى تحوى ملاحظات روميل بخط يده، إضافة إلى بعض نياشينه وقلاداته العسكرية.

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (13)
 

 

المزارات الأثرية بمطروح والساحل الشمالى (14)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة