القارئ أشرف الزهوى يكتب : اللغة العربية تستغيث بكم‎

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 10:00 ص
القارئ أشرف الزهوى يكتب : اللغة العربية تستغيث بكم‎ اللغة العربية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما سئل الفيلسوف الصينى العظيم كونفوشيوس ماذا سيفعل إذا تولى أمر البلاد، قال سأبدأ بإصلاح اللغة بالتأكيد لأنه : اذا لم تكن اللغة سليمة فما يقال ليس هو المقصود.

ونحن نلاحظ مدى انحدار المعانى فى اللغة العربية عن مقصدها ، رغم أن الله سبحانه وتعالى قيض لهذه اللغة من العناية والرعاية ما يحفظها لأنها لغة القرآن الكريم.

 ورغم أن المحافل الدولية تعترف للغتنا العربية بأنها ضمن اللغات الرسمية بعد ان اقرت الأمم المتحدة فى أوائل السبعينات بذلك.

وفى الثامن عشر من ديسمبر من كل عام نحتفل مع العالم باليوم العالمى للغة العربية.

ورغم ذلك تغيرت وتبدلت ملامح اللغة فى قاموس بعض شبابنا حتى بات ذلك امرا واقعا واضطر من هم فى الخمسينات والستينات الى الوقوف على البدائل التى ابتدعها الشباب لحسن التواصل مع ابنائهم واحفادهم. لا ننكر نحن كبار السن اننا مررنا فى حياتنا بمراحل تغيير فى تناولنا للغة عبر الأجيال، إلا أن اللغة التى اضطررنا لها فى هذه الايام اصبحت تمثل خطرا ينال من قيمة اللغة وهيبتها. ولا اعلم عن الدراسات النفسية والاجتماعية ومن يقومون على حماية اللغة شيئا فيما يخص تصديهم لهذه الظاهرة. اننا بحاجة الى تصحيح اوضاع اللغة العربية على السنة اولادنا وحمايتها من الاندثار حتى بات هذا الامر لا يقل اهمية عن محو الامية.

واذا نظرنا الى استخدام اللغة فى منطقة الخليج والشام سندرك ان ما وصلت اليه حال لغتنا لايمكن السكوت عليه. لنجعل من احتفال العالم باللغة العربية فى ديسمبر نقلة توعوية وتفاعل عملى لتصحيح مستوى اللغة العربية وما اعظمها من لغة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة