هيئة شئون الأسرى تحمل الاحتلال مسئولية تدهور صحة الأسير المسن موفق عروق

الأحد، 10 نوفمبر 2019 03:57 م
هيئة شئون الأسرى تحمل الاحتلال مسئولية تدهور صحة الأسير المسن موفق عروق أسرى فلسطينيين ـ صورة أرشيفية
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حملت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، سلطات الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة وصحة الأسير المسن موفق نايف حسن عروق (75عاماً) من سكان مدينة الناصرة بأراضى عام 1948، في ظل التدهور المتواصل على وضعه الصحي.

وحذرت الهيئة - في بيان - من خطورة الحالة الصحية للأسير عروق الذي يعاني من مشاكل عدة، أبرزها اكتشاف إصابته بمرض السرطان في الكبد والمعدة بعد مرور 15عاماً على اعتقاله؛ نتيجة ظروف الاعتقال السيئة والإهمال الطبي الذي يتعرض له وجعله فريسة سهلة للأمراض لتنهش جسده كغيره من الأسرى المرضى.
ولفتت الهيئة إلى أنه يقبع بظروف احتجاز قاسية في معبار سجن عسقلان، يعاني من آلام بالصدر والأضلاع والقدمين والرأس ومختلف أنحاء جسده، بالإضافة إلى آلام بالحلق.
يذكر أن الأسير عروق من مواليد 1945، وقد اعتقل بتاريخ 7/1/2003 وكان عمره حينها 58عاماً.


يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير إسماعيل علي المضرب منذ 110 أيام، والأسير أحمد زهران المضرب منذ 50 يوما، والأسير مصعب الهندي المضرب منذ 48 يوما.


وأفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين، بأن الأسير علي يواجه ظروفا صحية صعبة وإعياء شديدا ومشاكل في النظر، حيث فقد 20 كيلوجراما من وزنه، ولا يستطيع الحركة إلا من خلال كرسي متحرك، لافتا إلى احتمالية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لأي انتكاسة نتيجة نقص الأملاح، والسوائل في الجسم.


ولفتت الهيئة إلى أن الأسيرين زهران والهندي يعانيان من ضعف في بنية الجسم وتعب شديد، وهما يتواجدان في عيادة (الرملة) ويرفضان الحصول على مدعمات أو إجراء أيه فحوصات طبية.

من جانب أخر  قام مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، بتقطيع وتدمير 60 شجرة زيتون مثمرة في قرية الساوية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة - في تصريح له اليوم - إن مستوطنين من مستوطنة (رحاليم) قاموا بتقطيع وتدمير 60 شجرة زيتون مثمرة في ريان غرب الساوية.


ووفق معطيات نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال العام الماضي 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".


وتمثلت الاعتداءات اليهودية في اقتحام قرى فلسطينية وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة