أكرم القصاص - علا الشافعي

المعارض التركى تورغوت أوغلوا يفضح الأسباب الحقيقة للعدوان على سوريا

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 06:05 م
المعارض التركى تورغوت أوغلوا يفضح الأسباب الحقيقة للعدوان على سوريا العدوان التركى على سوريا
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المعارض التركى تورغوت أوغلوا وأحد أعضاء حركة الخدمة أن الهدف من العملية العسكرية فى سوريا لها أهداف سياسية فى المقام الأول، ورسالة للداخل التركى، حيث أنه يواجه أزمة سياسية واقتصادية حادة.

 

وأضاف" أوغلوا" فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن الشهر المقبل سيشهد تأسيس حزب جديد يترأسه أحمد دوواد أوغلو القيادى المنشق عن حزب العدالة والتنمية، وكذلك تدشين حزب جديد لعلى بابا جان المنشق هو الأخر عن حزب العدالة والتنمية، وهو ما يعنى إنشاق قيادات أخرى عن الحزب، وهو ما دفعه لشن حرب فى هذا التوقيت ضد أكراد سوريا، من أجل الحفاظ على حزب العدالة والتنمية من الحل.

 

وأشار "أوغلوا" إلى أن أردوغان يريد ارسال رسالة وهى أنه من ينشق عن الحزب وقت الحرب فهو خائن، بمعنى أخر أن أردوغان يعبث بالأراضى السورية لتحقيق أهداف سياسة داخلية .

 

وأوضح المعارض التركى، أن "أردوغان" كشف تعاونه مع داعش بعد تعاونه مع التنظيم لمدة 8 سنوات فى سوريا وها هو الأن يدخل سوريا ولا يستطيع أن يهاجمهم بأى شكل من الأشكال للارتباط الوثيق والتعاون اللا محدود بين أرودغان وداعش سوريا .

 

وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركي على الأراضى السورية، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

 

وفى بيان لها مساء اليوم، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات من قبل تركيا، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

 

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة