أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية اليوم.. موسكو نظمت حملة منسقة لاستهداف أوروبا من خلال الاغتيالات والانقلابات.. الديمقراطيون مستعدون للتضحية بانتخابات 2020 لمساءلة ترامب.. وتوقف محادثات "بريكست" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى

الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 02:30 م
الصحف العالمية اليوم.. موسكو نظمت حملة منسقة لاستهداف أوروبا من خلال الاغتيالات والانقلابات.. الديمقراطيون مستعدون للتضحية بانتخابات 2020 لمساءلة ترامب.. وتوقف محادثات "بريكست" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون
كتبت رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استهداف موسكو للدول الأوروبية بحملة استخباراتية منسقة، واستعداد الديمقراطيين للتضحية بالانتخابات مقابل مساءلة ترامب، وتوقف مباحثات بريكست.

الصحف الأمريكية

اغتيالات وانقلابات .. نيويورك تايمز: موسكو نظمت حملة منسقة لاستهداف أوروبا

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسئولين غربيين أمنيين اعتقادهم أن روسيا تنظم حملة منسقة ومستمرة لزعزعة الاستقرار فى أوروبا من خلال شن عمليات فى مختلف العواصم الأوروبية تشمل محاولات اغتيالات والمساعدة على الانقلابات.

وقالت الصحيفة إن مولدوفا شهدت حملة لزعزعة استقرارها، تلتها تسمم تاجر أسلحة في بلغاريا ، ثم انقلاب فاشل في الجبل الأسود. في العام الماضي ، كانت هناك محاولة لاغتيال جاسوس روسي سابق في بريطانيا باستخدام عامل الأعصاب. ورغم أن هذه العمليات كانت تحمل بصمات أجهزة الاستخبارات الروسية ، إلا أن السلطات رأت في البداية أنها هجمات فردية وغير مرتبطة ببعضها.

وخلص المسئولون الأمنيون الغربيون الآن إلى أن هذه العمليات ، وربما العديد من العمليات الأخرى ، هي جزء من حملة منسقة ومستمرة لزعزعة استقرار أوروبا ، تنفذها وحدة النخبة داخل نظام الاستخبارات الروسي الماهر فى التآمر والتخريب والاغتيالات.

وعملت المجموعة ، المعروفة باسم الوحدة 29155 ، لمدة عشر سنوات على الأقل ، لكن المسئولين الغربيين اكتشفوها مؤخرًا. يقول مسؤولو الاستخبارات في أربع دول غربية إنه من غير الواضح عدد المرات التي يتم فيها حشد الوحدة ويحذرون من أنه من المستحيل معرفة متى وأين سيضرب عملاءها.

وأوضحت أن الغرض من الوحدة 29155 ، التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقًا ، يؤكد على الدرجة التي يقاتل بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنشاط الغرب بالحروب الهجينة - مزيج من الدعاية وهجمات القرصنة و التضليل - وكذلك المواجهة العسكرية المفتوحة.

استطلاع: الديمقراطيون مستعدون للتضحية بانتخابات 2020 لمساءلة ترامب

أظهر استطلاع للرأى أجرته رويترز ومؤسسة إيبسوس لقياس الرأى العام أن أغلب الديمقراطيين يريدون مساءلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حتى لو كان ذلك يعنى إضعاف فرص حزبهم فى الفوز بالبيت الأبيض فى الانتخابات المقررة فى 2020.

وأظهر الاستطلاع، الذى أجرى يومى الاثنين والثلاثاء، أن 55% من الديمقراطيين قالوا إنه يتعين على زعماء حزبهم المضى قدما فى مساءلة الرئيس حتى "إذا كان ذلك يعنى الدخول فى عملية طويلة ومكلفة قد تضعف فرصهم فى الانتخابات الرئاسية عام 2020".

واتفق عدد أكبر، 66% من الديمقراطيين، على أنه يتعين على الكونجرس المضى قدما فى المساءلة "حتى لو كان ذلك يعنى تأجيل مساعى إقرار قوانين" قد تفيدهم شخصيا.

وبشكل عام، أظهر الاستطلاع أن مستوى التأييد للمساءلة، التى قد تفضى إلى عزل الرئيس، لم يتغير بين الأمريكيين واستقر عند 45% منذ الأسبوع الماضى. لكن المعارضة لمساءلة الرئيس تراجعت نقطتين مئويتين عن الأسبوع الماضى إلى 39%.

ومن بين من عرفوا أنفسهم بأنهم ديمقراطيون قال 79% إنه يجب مساءلة ترامب، بزيادة 5 نقاط مئوية عن نتائج استطلاع مماثل أجرى ما بين 26 و30 سبتمبر. وأيد 12% فقط من الجمهوريين المساءلة كما أيدها واحد من كل ثلاثة مستقلين بدون تغيير تقريبا عن الأسبوع الماضى.

ويرتفع التأييد لمساءلة ترامب منذ أواخر سبتمبر عندما قدم ضابط مخابرات أمريكى لم يكشف عن هويته بلاغا يتهم فيه الرئيس بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع المرشح الرئاسى الديمقراطى جو بايدن وابنه فى قضية فساد.

وإجمالا أظهر الاستطلاع أن 51% من الأمريكيين متفقون على أن ترامب "ضغط" على رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى للتحقيق مع بايدن وابنه في حين اختلف 27% مع هذا الرأي.

وقال 59 بالمئة إنه يتعين على الكونجرس التحقيق "فيما إذا كان الرئيس ترامب ارتكب ما يتطلب المساءلة" أثناء اتصاله الهاتفي بالرئيس زيلينسكي.

وبشكل عام قال 39 بالمئة إنهم يؤيدون ما يقوم به ترامب من عمل وقال 55 بالمئة إنهم لا يؤيدون ذلك.

أُجري الاستطلاع على الانترنت باللغة الانجليزية على مستوى الولايات المتحدة بأسرها. واستطلع آراء 1118 بالغا منهم 454 عرفوا أنفسهم بأنهم ديمقراطيون و457 قالوا إنهم جمهوريون.

الصحف البريطانية

 توقف محادثات "بريكست" بين بريطانيا والاتحاد الاوروبى فى بروكسل

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي توقفت بشكل مفاجئ في بروكسل بعد أيام من مطالبة الحكومة البريطانية بإجراء مفاوضات مكثفة بشأن مقترحات بوريس جونسون.

وأكدت مصادر من الجانبين أنه لم يتم تحديد اجتماعات بين فرق التفاوض، فى الوقت الذى لم يعد يتبقى فيه 22 يومًا قبل أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي، فى الموعد النهائى للخروج فى 31 أكتوبر.

وأوضحت الصحيفة أن المناقشات بين مسئولي الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة كانت تُعقد يوميًا تقريبًا منذ اجتماع رئيس الوزراء ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود جونكر لتناول الغداء في لوكسمبورج في منتصف سبتمبر.

وكان وزير "بريكست" البريطانى ، ستيفن باركلي ، قد دعا في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى تكثيف المحادثات في محاولة لتأمين اتفاق للزعماء للتوقيع في قمة الاتحاد الأوروبي في 17 أكتوبر.

ولكن بعد يوم الثلاثاء الصاخب ، الذي اتهمت فيه مصادر داونينج ستريت لم تكشف اسمها، المستشارة الألمانية ، أنجيلا ميركل ، باستخدام حق النقض ضد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الجمركى التابع للاتحاد الأوروبي، يبدو أن المحادثات قد اصطدمت بجدار.

سيلقي كل من كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ، ميشيل بارنييه ، وجونكر خطابا أمام البرلمان الأوروبي في وقت لاحق يوم الأربعاء لتقديم تقرير عن آخر التطورات.

وفي الوقت نفسه ، ذكرت صحيفة التايمز يوم الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلقي لجونسون في آخر لحظة ، خطة محددة زمنيا تتعلق بأيرلندا الشمالية فقط. وقال مسؤولون كبار بالاتحاد الاوروبي إن مثل هذا الاقتراح لم يناقش.

2 مليون أوروبى تقدموا بطلب للبقاء فى المملكة المتحدة بعد الخروج

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مليوني شخص تقدموا بطلب للبقاء في المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بموجب خطة التسوية الحكومية للاتحاد الأوروبي ، حسب آخر الأرقام.

ذكرت بيانات وزارة الداخلية التي نشرت يوم الأربعاء أن عدد الطلبات التي وردت بحلول 30 سبتمبر يعادل طلبًا واحدًا من بين كل ستة مواطنين من دول الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة ، ويشمل مواطنين وأقارب من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا.

تم استلام أكثر من نصف مليون طلب (520600(  في شهر سبتمبر وحده.

يُعتقد أن التهديد المستمر المتمثل في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة في 31 أكتوبر قد أدى إلى زيادة عدد الطلبات ، على الرغم من أن مواطني الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم سيكون لديهم حتى 31 ديسمبر 2020 لتقديم الطلبات حتى في حالة خروج المملكة المتحدة.

حذرت ورقة وزارة الداخلية من أن هذه الأرقام تصنف على أنها تجريبية لأن المخطط لا يزال في مرحلة الاختبار ولم يتم تطويره بشكل كامل ولذا يجب "معالجته بحذر".

ويطلب المخطط من المتقدمين إثبات هويتهم وإثبات عيشهم في المملكة المتحدة وإعلان أي إدانات جنائية.

جونسون يواجه تمردا جديدا فى حكومته بسبب الخروج دون اتفاق

ذكرت صحيفة التايمز اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يواجه تمردا جديدا فى حكومته مع اتجاه مجموعة من الوزراء للاستقالة لمخاوف من أنه يقود البلاد فى اتجاه الخروج من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق.

وأفاد تقرير التايمز أن وزيرة الثقافة نيكي مورجان ووزير شؤون أيرلندا الشمالية جوليان سميث ووزير العدل روبرت بوكلاند ووزير الصحة مات هانكوك والمدعى العام جيفرى كوكس يدرسون الاستقالة.

وقال وزير فى الحكومة ذكرته الصحيفة دون أن تورد اسمه إن "عددا كبيرا جدا" من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين سينسحبون إذا وصل الأمر إلى الخروج بدون اتفاق.

وأضافت الصحيفة أن الوزراء حذروا جونسون في اجتماع للحكومة من الخطر "الداهم" لإعادة الحكم المباشر لإقليم أيرلندا الشمالية وأثاروا مخاوف بشأن دومينيك كامينجز، كبير مستشاري جونسون.

ونقل التقرير عن وزير آخر في الحكومة قوله "الحكومة هي من سيضع الاستراتيجية ولن يضعها مسؤولون غير منتخبين. وإذا كانت هذه محاولة لعمل ذلك فإنها ستفشل".

جاء ذلك في وقت اتهم فيه الاتحاد الأوروبي بريطانيا بممارسة "لعبة إلقاء اللوم الغبية" بخصوص اتفاق الخروج بعد أن قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء لرويترز إن الاتفاق مستحيل أساسا لأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قدمت مطالب لا يمكن قبولها.

وبينما لم يتبق سوى ثلاثة أسابيع على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لا يزال مستقبل الخروج غامضا إلى حد بعيد مع سعي كل من لندن وبروكسل إلى تجنب المسؤولية عن تأخير الخروج أو الانسحاب دون اتفاق.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

شركة طيران إسبانية تعلن عن رحلات مباشرة بين ميلانو ومرسى علم فى 2020

الباستار الاسبانية
الباستار الاسبانية

أعلنت شركة الطيران الإسبانية "الباستار" عن خطوط جوية جديدة مباشرة من ميلانو لمصر، وذلك بداية من العام المقبل 2020، حسبما قالت صحيفة "جيتافياجى" الإيطالية.

وأوضحت شركة الطيران أنه سيتم البدء فى رحلات مباشرة إلى البحر الأحمر والأقصر من مطار ميلانو بيرجامو بداية من العام المقبل، مشيرة إلى أنها أيضا ستحصل على خامس طائرة بوينج 737-800 فى الأسابيع المقبلة بهدف استكمال تجديد الأسطول فى صيف 2020.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطاع السياحة المصرى يشهد حالة من الانتعاش مجددا، وقالت إن السياحة فى مصر تتعافى بشكل كامل وسريعا، محققا نموا للإيرادات بنسبة 28% فى العام المالى السابق 2018/2019.

وأوضحت الصحيفة أن إيرادات السياحة المصرية وصلت لمستويات غير مسبوقة، حيث بلغت 12.6 مليار دولار فى العام المالى السابق مقابل 9.8 مليار دولار فى العام المالى 2017/2018، مسجلة بذلك أعلى زيادة فى تاريخ قطاع السياحة فى مصر.

وأطلقت وزارة السياحة المصرية فى نوفمبر الماضى، برنامج الإصلاح الهيكلى بهدف رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصرى وتحقيق تنمية سياحية مستدامة وصولا إلى توظيف واحد على الأقل من كل أسرة مصرية فى القطاع وأنشطته المختلفة.

بولسونارو: "النفط المتسرب على مئات الشواطئ لا تملكه البرازيل"

رفض جايير بولسونار رئيس البرازيل، احتمالية أن يكون النفط الموجود فى أكثر من 100 شاطئ فى شمال البلاد، برازيلى، وقال إن هذه المادة يمكن أن تكون جاءت من حطام سفينة أجنبية أو من نشاط إجرامى أو محاولة لتهريب النفط.

وقال بولسونارو، إن الدراسات التى أجريت على عينة من النفط الموجود على الشواطئ البرازيلية أظهرت أن التسريب للنفط ليس ملكا للبرازيل، مؤكدا أنه سيواصل التحقيقات للكشف عن أصل هذه التسريبات، حسبما ذكرت صحيفة "الاونيبرسو" الفنزويلية.

وأعلن وزير البيئة البرازيلى ريكاردو ساليس عبر تويتر أنه - منذ شهر - سحبت السلطات أكثر من 100 طن من النفط قبالة سواحل 42 بلدية تقع شمال أمريكا الجنوبية.

وفى نهاية سبتمبر، قال المعهد البرازيلى للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة (إيباما) الذى تديره الدولة فى بيان، أن العينات التى تم تحليلها مع خبراء من البحرية وإدارة الإطفاء فى برازيليا وشركة بتروبراس للنفط أفادت بأن المادة الموجودة فى السواحل هى نفط خام وأنها لم تنشأ من أى مشتقات بترولية وجاءت من نفس المصدر، وقام 100 من فنى شركة بتروبراس النفطية للمساعدة فى تنظيف الشواطئ.

وظهرت عدة سلاحف مغطاة بالنفط فى أجزاء مختلفة من سواحل البرازيل، وقام متطوعون بإنقاذهم وتنظيفهم وإعادتهم إلى البحر مرة أخرى.

وأكدت السلطات البيئية البرازيلية أن البقع الداكنة للنفط تم اكتشافها على 100 شاطئا فى 8 ولايات فى شمال شرق البرازيل هى من النفط الخام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة