الصين تدعو المجتمع الدولى لدفع مبادرة الحزام والطريق تحقيقا للتنمية المستدامة

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 09:38 ص
الصين تدعو المجتمع الدولى لدفع مبادرة الحزام والطريق تحقيقا للتنمية المستدامة نائب مندوب الصين الدائم بالأمم المتحدة وو هاى تاو
بكين ـ نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة "وو هاى تاو" المجتمع الدولى إلى دفع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية بشكل مشترك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال تاو –فى كلمة خلال اجتماع للجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة المسئولة عن الشؤون الاقتصادية والمالية نقلتها وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء- إن "مبادرة الحزام والطريق تركز على التنمية، وتشدد على مبدأ التشاور المكثف، والمساهمة المشتركة، والمنافع المشتركة، وتسعى إلى تعاون مفتوح وأخضر ونظيف، وتلتزم بالتعاون رفيع المستوى لتحسين حياة الناس وتعزيز التنمية المستدامة".

وأضاف أنه خلال السنوات الست الماضية منذ إطلاق المبادرة، وقعت الصين أكثر من 190 وثيقة تعاون فى إطار المبادرة مع أكثر من 160 دولة ومنظمة دولية، وأنشأت بشكل مشترك 82 مجمعا للتعاون فى الخارج مع البلدان المشاركة، ما خلق أكثر من 300 ألف وظيفة على المستوى المحلي.

وتابع تاو أن منتدى الحزام والطريق الثانى للتعاون الدولى أصدر فى أبريل الماضى قائمة بـ283 نتيجة ملموسة تحققت خلال المنتدى، وأن الشركات المشاركة وقعت اتفاقيات تعاونية بأكثر من 64 مليار دولار، مؤكدا أن مبادرة الحزام والطريق تتفق تماما مع أجندة 2030 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة، وستساعد على تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى جميع أنحاء العالم.

وطالب ببذل جهود للتوصل إلى توافق عالمى فى الآراء والتعامل مع قضية التنمية كأولوية، مشددا على ضرورة أن يعجل المجتمع الدولى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وأن يضع القضايا الإنمائية على رأس الأولويات.

واعتبر تاو أن الفقر هو أكبر تحد يواجه تنفيذ أجندة 2030، ما يستدعى التعامل مع تخفيف الفقر كأولوية عليا، إلى جانب التركيز على البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية وغيرها من المجالات التى ترتبط ارتباطا وثيقا بسبل عيش الناس من أجل مواصلة تحسين رفاههم.

وطالب بتعاون مربح للجميع وإقامة شراكات عالمية أقوى من أجل التنمية، موضحا أنه يتعين على المجتمع الدولى أن ينشيء نمطا جديدا من العلاقات الدولية تقوم على الاحترام المتبادل والإنصاف والعدالة والتعاون المتكافيء الكسب، مع حماية هيكل التعاون الدولى بالتعاون بين الشمال والجنوب بوصفه القناة الرئيسية المكملة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب.

كما أكد تاو ضرورة أن تفى الدول المتقدمة بالتزاماتها الرسمية فى مجال المساعدة الإنمائية، وأن تزيد المدخلات، وتساعد الدول النامية على تحسين قدراتها ومستوياتها الإنمائية وفقا لاحتياجاتها، داعيا فى الوقت نفسه الدول النامية إلى أن تقيم قدرا أكبر من التضامن، وتسعى إلى مزيد من القوة من خلال الاتحاد، وتعمق التعاون فيما بين بلدان الجنوب.

وشدد على أنه ينبغى للمجتمع الدولى أن يتمسك بقوة بالتعددية والنظام التجارى متعدد الأطراف، ويعارض جميع أشكال الحمائية والأحادية، ويبنى بنشاط اقتصادا عالميا منفتحا، ويساعد الدول النامية على الاندماج بشكل أفضل فى السلسلة العالمية للصناعة والإمداد، مع مراعاة شواغل الدول النامية وتعزيز تمثيلها وصوتها فى الحوكمة الاقتصادية العالمية.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة