أحمد يوسف أحمد فى مكتبة مصر يكشف التحديات التي تواجه العرب: تركيا أبرزها

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2019 11:12 ص
أحمد يوسف أحمد فى مكتبة مصر يكشف التحديات التي تواجه العرب: تركيا أبرزها جانب من اللقاء
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مكتبة مصر العامة برئاسة السفير عبد الرءوف الريدى، وبالتعاون مع جمعية خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لقاء مع الأستاذ الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بعنوان التحديات الراهنة للنظام الإقليمى العربى.
 
وقام الدكتور أحمد يوسف، خلال اللقاء، بتشخيص التحديات التى تواجه النظام الإقليمى العربى بين ما هو داخلى وما هو إقليمى وما هو خارجى، مشيرا إلى أن التحديات التى يواجهها النظام العربى ليست حديثة، بل بدأت منذ بداية النظام العربى وإنشاء الجامعة العربية عام 1945 وما تلاها من وقوع هزيمة 48 مؤكدا أن ما يميز النظام العربى هو القدرة على التعافى فبعد هزيمة 1967 وبالرغم من فداحتها حدث تضامن عربى وتم التعافى بانتصار1973، وأزمة التسوية مع إسرائيل وما أعقبها من مصالحة عربية، وكارثة غزو الكويت والتعافى منها فى قمة بيروت 2002، والغزو الأمريكى للعراق عام 2003 وتفكك العراق ونشر فيروس الطائفية، وصولا إلى الربيع العربي، مع ملاحظة زيادة مدة التعافى، حيث إن التحديات غاية فى التعقيد لوجود عوامل خارجية عالمية وإقليمية إضافة إلى العوامل الداخلية وهو ما يفسر تعقيد الأزمة وطول مدة التعافى.
 
وقسم أحمد يوسف أحمد، التحديات إلى أربع مستويات منها، تحدى المستوى العربى وما يتضمنه من صراعات عربية مزمنة تستنزف موارد الدول وما قد يستدعى التدخل الخارجى مثلما حدث فى غزو الكويت، وتحدى المستوى الإقليمى من تهديد إسرائيلى والخطر التركى من احتضان للإخوان ومساعدة التشكيلات الإرهابية فى ليبيا والتحالف مع قطر والمشروع الإيرانى المهدد للنظام العربى وما تواجهه الهوية العربية فى مواجهة العرقيات فبدأت العروبة تواجه تحديات مثل الاسلام السياسى والطائفى بين السنة والشيعة فأصبح هناك مشروع الشرق الأوسط وليس العروبة، وضعف التنظيم العربى الرسمى وضعف الجامعة العربية رغم عمليات الإصلاح البنيوى نظرا لوأد التطوير فى الجامعة العربية، أما المستوى الرابع فهو المستوى العالمى ويتمثل فى الاستعمار سابقا.
 
وقد أشار الدكتور "يوسف" إلى أنه من الصعب وضع روشتة للحلول لكن من الأشياء التى يمكن العمل عليها هى حلحلة الصراعات القائمة وإدراك مصادر التهديد والدفاع عن العروبة فى مواجهة موجة نفى العروبة دون الاضرار بالنظام العربى أو الوطنى، إضافة إلى أهمية تفعيل الجامعة العربية. 
حضر اللقاء عدد كبير من الشخصيات العامة والدبلوماسيين وخريجى وطلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. 
 
جانب من الحضور
 
جانب من الندوة
 
حضور اللقاء
 
لقاء
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة