اقترح النائب إسماعيل نصر الدين، تدريس مادة حول خطورة الشائعات على المجتمع، وذلك بالمراحل التعليمية المختلفة، على أن يتم تعليم الطلاب كيفية التعرف على الأخبار الكاذبة، والفيديوهات والصور المفبركة، والتأكد من المعلومة الصحيحة، وعدم الانسياق خلف هذه المؤامرات التى تديرها بعض المنظمات والجماعات الإرهابية بمساعدة بعض الدول الداعمة والراعية للإرهاب.
وأوضح نصر الدين، أن الفترة الأخيرة شهدت الكثير من الشائعات والأكاذيب التى تهدف للنيل من الدولة المصرية، وتشوه صورة كافة المشروعات القومية على أرض الواقع، وذلك من خلال نشر اليأس والإحباط بين المواطنين، خاصة فئة الشباب، وذلك من خلال اختلاق أكاذيب وشائعات وفبركة أخبار وصور وفيديوهات كاذبة ونشرها على أوسع نطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعى التى أصبحت بمثابة منصة كبيرة لنشر الشائعات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الجماعات تستهدف فئة الشباب، وهذا الأمر يتطلب على الدولة المصرية وضع خطة لحماية الجيل الجديد من الوقوع فريسة لهذه المحاولات والمؤامرات، وذلك من خلال تخصيص التعليم، على أن يكون لدى الشباب دراية كافية حول كيفية تقييم ما يتم نشره عبر منصات السوشيال ميديا، وهذا هو دور المنظومة التعليمية، مشددا على ضرورة أن يتم الاعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة فى الحرب على الإرهاب والشائعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة