"أعظم وأمجد أيامنا".. السيسى فى ذكرى نصر أكتوبر: مصر ستظل وطنا منصورا مرفوع الراية.. أشكال الحروب تغيرت أساليبها لتعتمد على الشائعات.. وواثقون فى وعى المواطن.. والسادات وضع مصلحة بلده وشعبه فوق أى اعتبار..فيديو

الأحد، 06 أكتوبر 2019 11:30 ص
"أعظم وأمجد أيامنا".. السيسى فى ذكرى نصر أكتوبر: مصر ستظل وطنا منصورا مرفوع الراية.. أشكال الحروب تغيرت أساليبها لتعتمد على الشائعات.. وواثقون فى وعى المواطن.. والسادات وضع مصلحة بلده وشعبه فوق أى اعتبار..فيديو كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- الرئيس: يوم السادس من أكتوبر عام 1973 لا يمثل فقط نصراً عسكرياً باهراً
 

- قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتي أغلبها من الخارج ولكنها تتحطم أمام صلابة وتماسك الشعب المصري

 

الشهيد محمد أنور السادات تحمل مسئولية تنوء بحملها الجبال 

 
 
 
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الشعب المصري.. الذي حقق عام 1973، ما ظنه الجميع مستحيلاً، والذي حافظ على السلام في منطقة الشرق الأوسط لعقود طويلة بعدها، وتحمل في سبيل ذلك سَيْلٌ لم ينقطع من الهجوم والتشكيك، لقادرٌ بإذن الله على مواصلة انتصاراته، والحفاظ على وطنه، وحماية دولته ومؤسساتها، يقيناً منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة.. تعمل من أجل حماية أمنه وصون استقراره وتعظيم إنجازاته.
 
 
وأضاف الرئيس فى كلمته بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيدأن مصر تحتفل اليوم بأحد أعظم وأمجد أيامها، يوم عبور الحد الفاصل بين اليأس والأمل، وبين الماضي والمستقبل، مؤكداً أن يوم السادس من أكتوبر عام 1973، لا يمثل فقط نصراً عسكرياً باهراً، حققته القوات المسلحة باقتدار ، بل هو تعبير فريد عن إرادة أمة وتماسك شعب، استمد من تاريخه العريق، صلابة وقوة لا تقهر.
الرئيس عبد الفتاح السيسى (1)
 
وقال الرئيس إن من حق الأجيال الحالية أن تعرف ماذا حدث في تلك الفترة "من حقهم علينا نحن من عاصرنا تلك الأيام أن نوضح بجلاء كيف كان الاختبار قاسياً، وكيف استطاع المصريون تجاوزه بنجاح، كيف تكاتف الشعب كله وراء قواته المسلحة ليصبح الشعب كله جيشاً ليخرج من هذه الملحمة نصراً يرد الاعتبار ويفتح الأبواب أمام استعادة الأرض وتحقيق السلام معاً".
 
وأكد الرئيس السيسى أن قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتى أغلبها من الخارج، ولكنها تتحطم دوماً أمام صلابة وتماسك الشعب المصري، الذي يربطه بأرضه رباطٌ وثيق، ويربطه بجيشه الوطني ميثاقٌ وعهد بالحفاظ على الأرض وحماية الشعب وصون الكرامة الوطنية.
 
وأوضح أنه خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها وصولاً إلى استهداف الروح المعنوية للشعوب ، ولتصل إلى المواطن داخل بيته من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، حربٌ تستهدف إثارة الشك والحيرة، وبث الخوف والإرهاب، تستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، بتصوير الدولة كأنها هي العدو، وتصبح الجهات الخارجية التي تشن الحرب كأنها هي الحصن والملاذ.
الرئيس عبد الفتاح السيسى (2)
 
وتابع الرئيس: "وفي تلك الحرب التي تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات، يكون النصر فيها معقوداً على وعي كل مواطن، وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته. ولذلك، فإنني على ثقة كاملة من النصر في تلك الحرب .. ليقيني التام بأن الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة.. يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء، وأن هذا الشعب الأصيل سئم من الخداع والمخادعين، ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل".
 
وقال الرئيس السيسى إن الشعب المصري، الذي حقق عام 1973، ما ظنه الجميع مستحيلاً، والذي حافظ على السلام في منطقة الشرق الأوسط لعقود طويلة بعدها، وتحمل في سبيل ذلك سَيْلٌ لم ينقطع من الهجوم والتشكيك، لقادرٌ بإذن الله على مواصلة انتصاراته ، والحفاظ على وطنه وحماية دولته ومؤسساتها، يقيناً منه بأنها مؤسسات وطنية مخلصة، تعمل من أجل حماية أمنه وصون استقراره وتعظيم إنجازاته.
الرئيس عبد الفتاح السيسى (3)
 
 
وتقدم الرئيس السيسى بتحية احترام وتقدير إلى روح البطل الشهيد محمد أنور السادات، الرجل الذي تحمل مسئولية تنوء بحملها الجبال، فكان على قدر ثقة مصر وشعبها فيه، قائداً وطنياً ذا عبقرية استراتيجية، وضع مصلحة بلده وشعبه فوق أي اعتبار آخر، وبلغ بها بر الأمان والسلام.
 
واختتم الرئيس كلمته بتقديم تحية إجلال واعتزاز لشهداء وأبطال القوات المسلحة، أبناء الشعب المصري البواسل، الذين ضحوا بدمائهم لتروي تراب سيناء المقدس.
 
وتابع الرئيس فى هذا الصدد:" نقول لأرواحهم الخالدة في هذا اليوم:إن أبنائكم وأحفادكم لعاقدون العزم على مواصلة مسيرتكم وعلى الحفاظ على ما تركتموه لنا من وطنٍ حر، تحت السيادة الوطنية، لا يقبل المهانة ولا الخضوع، ولا تخدعه الأكاذيب ولا تهزمه الحرب النفسية".
 
وأكد الرئيس السيسى أن مصر ستظل أبداً بإذن الله. وطناً منصوراً مرفوع الراية وشاهداً على انكسارات أعدائه وخيبة أملهم مهما تعددت أشكال الحروب وتغيرت أساليبها.
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة