س وج.. كل ما تريد معرفته عن مجمع القسطنطينية الرابع وسبب رفضه من الكنيسة؟

السبت، 05 أكتوبر 2019 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن مجمع القسطنطينية الرابع وسبب رفضه من الكنيسة؟ مجمع القسطنطينية الرابع
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ1150 على انعقاد مجمع القسطنطينية الرابع لتحديد ما يجب عمله حيال بطريرك القسطنطينية فوتيوس، وذلك فى 4 أكتوبر عام 869م.. وخلال السطور التالية نوضح أهم المعلومات عن المجمع المسيحى التاريخى.
 

س/ ماهو مجمع القسطنطينية الرابع؟

ج:  هو المجمع المسكوني الكاثوليكي الثامن لدى الكنيسة الكاثوليكية، والذي عُقد في القسطنطينية من 5 أكتوبر 869.
 

س/ ما سبب انعقاد المجمع؟

ج: تمت دعوته للانعقاد بناءً على طلب الإمبراطور والبابا أدريان الثاني، لحل قضية الانشقاق الحاصل في الكرسي القسطنطيني.
 

س/ كم أسقف حضر هذا المجمع؟

ج: تضمن الحضور 102 أسقف، ثلاثة مندوبون پاپويون، وأربعة بطاركة، انعقد المجلس على ثمانية جلسات من أكتوبر 869 حتى فبراير 870 وأصدر 27 تشريعاً.
 

س/ ما هى أهم قرارات المجمع؟

ج: أكد المجمع، على القرارات الصادرة عن مجمع نيقية الثاني، بخصوص تكريم الأيقونات والرموز المقدسة، واعتبر أن الأيقونة تستحق التكريم ذاته الذي يستحقه الكتاب المقدس.
 

س/ كيف تعرضت أعمال المجمع للقرصنة؟

بعد أن كُتِبت أعمال المجمع من نسختين أخذ نواب روما نسخة منهما، وكان معهم صك الاعتراف برئاسة كنيسة روما وخضوع القسطنطينية لها والذي وقَّعه بعض الأساقفة البيزنطيون تحت ضغط وتهديد القيصر باسيليوس، ولكن القيصر فوجئ بعد المجمع بأن معظم الأساقفة الذين وقَّعوا على صك الخضوع عادوا إليه يبكون وينوحون بسبب خيانتهم لكنيستهم، حتى أن القيصر نفسه ندم على ما بدر منه فأمر رجاله باسترجاع هذا الصك وكافة أوراق المجمع من النواب الرومانيين بدون علمهم، وفعلًا قام رجال الإمبراطور بسرقة جميع الأوراق وعندما اكتشف النواب هذه السرقة لجأوا إلى سفراء لويز الثاني ملك جرمانيا ليعيد لهم هذه الأوراق لأنه بدونها لا يستطيعون دخول روما، وبعد أن عادت إليهم وحملوها في السفينة وفي طريق عودتهم هجم عليهم قراصنة البحار وسلبوا كل ما كان معهم بما فيها صك الخضوع وكافة أوراق المجمع.
 

س/ ما سبب رفض الكنيسة الشرقية لمجمع القسطنطينية الرابع؟

ج: لم يُحْكَم على فوتيوس بسبب بدعة أو هرطقة، ولم يكن اجتماعًا مستقيمًا، ولم يسمحوا فيه بحرية الرأى، ولم يحضره بطاركة الكنائس الرسولية الأخرى أو نواب عنهم، والذين وقعوا عليه لم يزد عددهم عن مائة أسقف بينما كان المعارضون له نحو ثلثمائة أسقف ظلوا أمناء لكنيستهم ولبطريركهم، ولذلك لم تعترف به الكنيسة الشرقية مجمعًا مسكونيًا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة