حسين عبد البصير: تقرير "cnn" عن المتاحف المصرية تأكيدا على عظمة حضارة مصر

السبت، 05 أكتوبر 2019 04:59 م
حسين عبد البصير: تقرير "cnn" عن المتاحف المصرية تأكيدا على عظمة حضارة مصر متحف آثار مكتبة الإسكندرية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، سعادته لاختيار المتحف ضمن أبرز 11 متحفا مصريا فى التقرير الذى نشرته "cnn" تحت عنوان "جواهر النيل:11 متحفا مصريا رائعا".
 
وأضاف "عبد البصير" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اختيار المتحف ضمن أبرز 11متحفا فى مصر، يعد تتويجا لجهود مكتبة الإسكندرية للحفاظ على الآثار والتراث، وكذلك دور مكتبة الإسكندرية الممتد من الماضى إلى الحاضر لمنارة للثقافة والمعرفة في حوض البحر المتوسط والعالم قديمه وحديثه. 
 
وتابع الدكتور حسين عبد البصير، ويأتي هذا الاختيار من قبل شبكة cnn الأمريكية تأكيدا على أهمية دور الدولة المصرية في الحفاظ على الآثاروالتراث وبناء وتطوير المتاحف ودعمها بشكل غير مسبوق مما يؤكد على عظمة الدور الحضاري لمصر وآثارها وتراثها وقوتها الناعمة في العالم.
 
وكانت شبكة "cnn" الاخبارية الأمريكية نشرت تقريرا تحت عنوان "جواهر النيل:11 متحفا مصريا رائعا"، سلطت فيه الشبكة الأمريكية الضوء على المتاحف المصرية المميزة.
 
وقالت إن المتحف المصرى في وسط القاهرة كان فى القرن العشرين المعيار الذهبي للمجموعات الأثرية على طول نهر النيل.
 
ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى وجود قناع توت عنخ آمون وجميع الآثار الأخرى التي اكتشفت في قبر الملك من قبل عالم الآثار هوارد كارتر في عام 1922، لكن مصر كانت تمتلك دائمًا كنوزا أكثر بكثير مما كان يمكن أن يعرض فى متحف واحد، بحسب "سي إن إن". 
 
وأضافت أنه في العقود الأخيرة سمحت موجة من بناء المتاحف في أماكن مختلفة على النيل للدولة الشرق أوسطية بعرض المزيد من تراثها الفني والثقافي أكثر من أي وقت مضى.
 
سيعرض المتحف الكبير مجموعة الملك الذهبى توت عنخ آمون بأكملها لأول مرة ويتصل بالأهرامات القريبة عبر جسر طبيعي معبأ بالتماثيل الهائلة من الماضي القديم لمصر.
 
وخلال التقرير سلط الضوء على  جنوب مصر، حيث حصل المتحف النوبي في أسوان ، الذي يقع داخل مبنى مذهل بلون الرمال يمتزج تمامًا مع الصحراء المحيطة ، على جائزة الآغاخان للعمارة في عام 2001.
 
كما أن على طول شاطئ البحر الأبيض المتوسط ​​، تضم مكتبة الإسكندرية ست مكتبات متخصصة وأربعة متاحف منفصلة داخل مبنى مستقبلي استوحى تصميمه من أهمية شروق الشمس خلال العصور المصرية القديمة.
 
أخذت مصر من بعض المتاحف التاريخية في أوروبا وأمريكا الشمالية ، وتحول بعض دورها التراثية إلى مساحات للمتاحف مثل جاير أندرسون في القاهرة.
 
كما استعرض التقرير بعض من أفضل الأماكن لاستكشاف القطع الأثرية القديمة في مصر، منها المتحف القبطى والفن الإسلامى، والتحنيط، والعلمين العسكرى، ومتحف الأقصر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة